قالت الأمم المتحدة، بعد ثلاثة أيام من المحادثات في العاصمة الأردنية ، إن الأطراف المتحاربة في اليمن لم تتوصل إلى اتفاق يوم السبت لرفع الحصار الذي فرضه المتمردون الحوثيون على ثالث أكبر مدينة في البلاد.
خفف هذا الإعلان من الآمال في رفع الحصار عن تعز لأنه كان من المفترض أن يكون جزءًا من هدنة لمدة شهرين بوساطة الأمم المتحدة تنتهي في الأول من يونيو.
قال هانز جروندبرج ، مبعوث الأمم المتحدة في اليمن ، إنه تم طرح اقتراح فيما وصفه بـ "جولة أولية من المناقشات" لإعادة فتح الطرق على مراحل في تعز وأماكن أخرى ، مما سيساعد في تسهيل تسليم المساعدات وحركة اليمنيين الذين يعانون، وكلا الوفدين لا يزالان في عمان.
وفي بيان، حث الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمتمردين المدعومين من إيران على إنهاء المداولات الداخلية وتقديم "نتائج إيجابية للشعب اليمني" في المحادثات اللاحقة.
ولم تقدم بعثة الأمم المتحدة مزيدًا من التفاصيل بشأن الاقتراح أو تحدد متى سيستأنف الطرفان المحادثات.
الهدنة هي أول وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد في السنوات الست الماضية من الحرب الأهلية في اليمن، وهو الصراع الذي دخل عامه الثامن الآن.
خفت حدة القتال على الأرض والضربات الجوية والقصف وأوقف المتمردون هجماتهم عبر الحدود على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهما ركيزتا التحالف الذي تقوده السعودية والذي يدعم القوات الحكومية في الحرب.
اندلع الصراع في اليمن في عام 2014 عندما استولى الحوثيون على صنعاء، وأجبروا الحكومة المعترف بها دوليًا على النفي. دخل تحالف تقوده السعودية الحرب في أوائل عام 2015 لمحاولة إعادة الحكومة إلى السلطة.
خلق الصراع الآن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بينما أصبح حربًا إقليمية بالوكالة في السنوات الأخيرة. وقتل أكثر من 150 ألف شخص بينهم أكثر من 14500 مدني.
