قالت وكالة الانباء اليمنية، ان المجلس الرئاسي عقد اليوم الاربعاء اجتماعا جديدا برئاسة الرئيس اليمني رشاد العليمي، بعد نحو شهر من اخر اجتماع معلن للمجلس، ما فتح باب التكهنات بشأن تباينات في وجهات النظر والمواقف حول الملف العسكري والامني.
وافادت الوكالة بانه حضر الاجتماع اعضاء المجلس، عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالله العليمي، وعبدالرحمن المحرمي.
كما شارك في الاجتماع عبر دائرة الاتصال المرئي سلطان العرادة وعثمان مجلي، بينما غاب بعذر مسبب النائب البحسني.
وكرس الاجتماع للجوانب العسكرية والامنية واستحقاقات تشكيل اللجنة المعنية بهذا الملف وفقا لإعلان نقل السلطة.
كما ناقش الاجتماع، متطلبات تمديد الهدنة الإنسانية التي ترعاها الامم المتحدة، واهمية التزام الحوثيين بتعهداتهم وفق نص الاتفاق الملزم بفتح معابر تعز، ودفع رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية التي سهلت لها الحكومة، وتحالف دعم الشرعية.
وجدد المجلس في هذا السياق دعم الجهود الاممية والدولية من اجل احلال السلام، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وانهاء قيود الحوثيين على حرية انتقال الافراد والاموال والبضائع كحق اصيل بموجب القانون الدولي الانساني.
وفي سياق اخر ناقش المجلس ملف تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، بما في ذلك السلطة القضائية، وتحسين الخدمات الأساسية، وخصوصا في العاصمة المؤقتة عدن.