اليمن: الرئيس الانتقالي يتعهد بدعم جهود تمديد الهدنة ويؤكد تمسكا حكوميا بالمبادرة السعودية للسلام في اليمن
يمن فيوتشر - السبت, 21 مايو, 2022 - 10:10 مساءً
اليمن: الرئيس الانتقالي يتعهد بدعم جهود تمديد الهدنة ويؤكد تمسكا حكوميا بالمبادرة السعودية للسلام في اليمن


تعهد الرئيس الانتقالي، رشاد العليمي، بمواصلة دعم جهود تمديد الهدنة الإنسانية التي ترعاها الامم المتحدة في اليمن.
 كما جدد الرئيس العليمي في خطاب عشية العيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية تمسك حكومته بالمبادرة السعودية، واعتبارها أساسا عادلا لعملية سلمية شاملة.
واثنى على المساعي الحميدة للمبعوثين الأممي، والأمريكي، والأسرة الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وشدد الرئيس اليمني على ضرورة تنفيذ كافة بنود الهدنة، وفي المقدمة فتح معابر تعز والمدن الاخرى.
ودعا المجتمع الدولي الى الضغط على الحوثيين لاستكمال إجراءات تبادل الاسرى، والمحتجزين، والمخفيين قسرا من قبل الحوثيين، وصرف رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية الواصلة الى ميناء الحديدة، وانهاء حرب الخدمات التي يديرها" الانقلابيون"، حد وصفه.
الى ذلك حيا العليمي الرئيس العليمي الاصطفاف الواسع للقوى الوطنية، والإقليمية ضد الانقلاب الحوثي الغاشم، حد قوله. 
واشار الى دلالات التوافق الوطني الاستثنائي في إطار مجلس القيادة الرئاسي.
وقال"إن اصطفاف شركاء الهدف والقرار من جنوب وشمال الوطن في العاصمة المؤقتة عدن، يعكس عزم كافة القوى على استعادة الدولة، والانتقال إلى فضاء أكثر تشاركاً يحدد فيه اليمنيون مستقبلهم على أساس التعايش".
وأضاف "في كل لحظة تاريخية اجتمع الشركاء من الشمال والجنوب لإحداث التحول، ويمكننا فعل ذلك الآن، لأنه بدون الاتحاد سيكون علينا جميعاً انتظار مصير بلدنا، الذي تحدده التدخلات الأجنبية التوسعية للنظام الإيراني".
واكد التزام المجلس الرئاسي بتحسين الخدمات في كافة المحافظات وفي المقدمة العاصمة المؤقتة عدن.
كما تعهد بالعمل بشكل أساسي على مكافحة الفساد من خلال تطوير جهاز الرقابة والمحاسبة، واختيار هيئه وطنية عليا جديدة لمكافحة الفساد خلفا للهيئة القائمة.
 وقال انه تم توجيه الحكومة بسرعة إعادة تشكيل اللجنة العلياء للمناقصات والهيئة العليا للرقابة على المناقصات ليتم بموجبها تشكيل لجان المناقصات في المحافظات المحررة وبصورة عاجلة.
كما جدد توجيهاته للحكومة بالإسراع خلال شهر واحد من الان بإنشاء الهيئة الوطنية الخاصة بعلاج ورعاية جرحى ومصابي الجيش والأمن والمقاومة، وعائلات الشهداء منهم وإصدار قانون بصندوق خاص لمواردها.
 واكد المضي قدماً في جهود توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، بموجب اتفاق الرياض، وإعلان نقل السلطة، وذلك من خلال لجنة عسكرية وأمنية، سيتم إعلانها خلال الأيام القليلة القادمة.


التعليقات