اعلن الحوثيون اليوم الخميس مجددا جاهزية مطار صنعاء الدولي فنيا ومهنيا لاستئناف الرحلات المدنية والتجارية، غداة تقارير اعلامية عن موافقة الحكومة اليمنية المعترف بها على السماح لحاملي جوازات السفر المصدرة من جهات حوثية بالسفر عبر المطار المغلق منذ ست سنوات.
 وقالت وكالة الانباء الخاضعة للحوثيين ان وزير النقل في حكومة الجماعة غير المعترف بها عبدالوهاب الدرة، زار المطار اليوم  للاطلاع على جاهزية صالات المسافرين والمدرج الرئيسي لهبوط وإقلاع الطائرات والخدمات الأرضية، في مؤشر على حلحلة الخلافات التي حالت دون انطلاق اول رحلة تجارية كانت مقررة في 24 ابريل الماضي.
واكد المسؤول الحوثي بان المطار  يعمل بمهنية وحيادية تامة في خدماته الملاحية الجوية والخدمات الأرضية التي يقدمها للرحلات الأممية والمنظمات الإنسانية"..  
اوضح بانه يستقبل من ست إلى سبع رحلات تابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن بشكل يومي.
واعتبر بان زيارته  للمطار هي رسالة للعالم والأمم المتحدة بمدى" التزام صنعاء بما جاء بالهدنة الإنسانية التي بقي منها عشرون يوما، والمفترض تسيير الرحلات بشكل يومي دون أي قيود أو تحديد، كحق من حقوق الإنسان في التنقل"
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤولين يمنيين إن الحكومة اليمنية وافقت على السماح لحاملي جوازات السفر المصدرة من جهات حوثية بالسفر لخارج البلاد مما أزال عقبة كبرى تسببت في تعطيل استئناف الرحلات التجارية من العاصمة صنعاء بموجب اتفاق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ مطلع الشهر الماضي.
وجاء هذا التطور بعد محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانس جروندبرج في عدن هذا الأسبوع، حيث كانت تصر الحكومة اليمنية المعترف بها  على أن يكون كل الركاب على الرحلات من صنعاء يحملون جوازات سفر صادرة منها في محاولة لمنع الاعتراف بالحوثيين كسلطة فعلية في صنعاء.