اتهمت جماعة الحوثيين وسائل اعلامية، قالت انها تابعة "للعدوان"، بترويج الاكاذيب، ومحاولة عكس صورة "منافية لواقع الأمن والأمان" في مناطق نفوذ الجماعة المدعومة من ايران.
تأتي الاتهامات في اشارة الى مقاطع فيديو لاشتباكات بالعصي وادوات تقليدية، تداولها ناشطون على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي على انها بين متنفذين حوثيين ومواطنين غاضبين في العاصمة صنعاء.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في حكومة الجماعة غير المعترف بها، عبدالخالق العجري، ان "ما تم تداوله في وسائل إعلام وفي صفحات ناشطين والتي ادعت أبواق العدوان أنها اشتباكات بين رجال الأمن ومواطنين في العاصمة صنعاء، وقعت بين مواطنين بسبب خلاف على عكس خط السير في سوق الروني بحي الحصبة" شمالي المدينة.
وزعم البيان، ان طرفي الخلاف هم منظمو سوق الروني، واشخاص اخرون قاموا بعكس الخط، والسير في الاتجاه المعاكس، مضيفا بانه نتج عن الاشباكات إصابة سبعة اشخاص من الطرفين بجروح متفاوتة باستخدام العصي والسلاح الابيض.
وأشار العجري الى انه تم اسعاف المصابين الى المستشفى والتحفظ عليهم و ضبط بقية المتهمين وإحالتهم للإجراءات القانونية، حد قوله.
واعتبر ان استغلال هذه النزاعات بين المواطنين من قبل وسائل الاعلام التابعة لخصوم جماعته، وتجييرها وتزويرها "ينم عن افلاس تلك الوسائل المأجورة"، حد وصفه.
