قالت وكالة الانباء اليمنية الحكومية، ان الرئيس الانتقالي رشاد العليمي، واعضاء مجلس القيادة، وصلوا اليوم الجمعة دولة الامارات العربية المتحدة في زيارة تستغرق عدة ايام.
وهذ هي ثاني محطة خارجية للرئاسة الانتقالية اليمنية، بعد زيارة للسعودية، التقوا خلالها في جدة، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان، في سياق جهود توحيد الصف بين مكونات المعسكر المناهض للنفوذ الايراني، و تسريع الدعم الموعود من الحلفاء الخليجيين.
وقالت الوكالة ان الرئيس الانتقالي سيجري مباحثات رسمية مع القيادة الاماراتية تتعلق بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية واعادة الاعمار، وحشد الدعم السياسي والتنموي لليمن لمواجهة التداعيات التي افرزتها الحرب المستمرة منذ اكثر من سبع سنوات.
ونقلت الوكالة عن العليمي تطلعه الى "تنمية العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".
وثمن المواقف الاخوية لدولة الامارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا الى جانب اليمن وشعبه في مختلف المراحل والظروف لاسيما خلال هذه المرحلة الاستثنائية الراهنة، حد تعبيره.
واشاد العليمي "بالموقف البطولي لدولة الامارات وتلبيتها للنداء الاخوي لليمن من خلال مشاركتهم الفاعلة في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن، حسبما نقلت الوكالة الحكومية.
ونوه بالدعم الإماراتي السياسي والعسكري والانساني والاغاثي والتنموي المقدم لليمن خلال المرحلة الماضية، قائلا انه يجسد على ما تتمتع به العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من تطور ونماء.
وكان في استقبال الرئيس العليمي لدى وصوله مطار ابوظبي وزير التربية والتعليم الاماراتي، المهندس حسين الحمادي (الوزير المرافق)، وعدد من المسؤولين الاماراتيين، وسفير اليمن لدى دولة الامارات العربية المتحدة المهندس فهد المنهالي وعدد من أعضاء السفارة.
ويرافق الرئيس اليمني، اعضاء المجلس القيادي عيدروس الزبيدي، وسلطان العرادة، وطارق صالح، و عبدالله العليمي، وعبدالرحمن المحرمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين احمد بن مبارك.