حذر وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، من خطر كارثة بيئية وشيكة، مع استمرار رسو سفن نفطية متهالكة قبالة ميناء عدن دون تفريغ او صيانة منذ اكثر من سبع سنوات.
وذكرت وكالة الانباء الحكومية، ان الشرجبي اصدر اليوم الاثنين توجيهات للهيئة العامة لحماية البيئة بالعمل المنسق مع هيئة النقل البحري ومؤسسة موانئ خليج عدن، من اجل التخلص بشكل عاجل من السفن المتحللة بمنطقة رمي المخطاف في ميناء عدن.
واكد الوزير اليمني خلال ورشة عمل في مدينة عدن حول التغيرات المناخية، ان بقاء تلك السفن المتهالكة في الميناء، منذ ما قبل العام 2015،  دون خضوعها لاي اعمال صيانة أو تفريغ للمواد النفطية المخزنة في صهاريجها ومحركاتها يشكل مصدر تهديد بيئي خطير قد يؤدي لتدمير الموائل البحرية في خليج عدن، وإعاقة حركة الملاحة في حال غرقها.
واعاد الوزير الشرجبي الى الاذهان الكارثة البيئية التي أحدثها جنوح ناقلة النفط" شامبيون" في ميناء المشراق بالمكلا عام 2013.
كما اشار الى ان أن حطام السفينة المتهالكة ضياء1، لم ينتشل من منطقة رمي المخطاف بميناء عدن منذ غرقها العام الماضي.
وشدد على أهمية رفع قدرات الهيئة العامة لحماية البيئة للتكيف مع التغيرات المناخية بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر والشركاء الدوليين.