قالت مصادر اعلامية، وملاحية، ان وفدا عمانيا وصل صنعاء الجمعة رفقة فريق الحوثيين المفاوض، واكثر من 20 شخصية يمنية على متن طائرة سلطانية أقلت لاحقا 83 جريحا من مقاتلي الجماعة، على ما افات المصادر "يمن فيوتشر".
واكدت جماعة الحوثيين عودة فريقها المفاوض في مسقط، رفقه الوفد العماني "في اطار استكمال دور السلطنة البارز بمتابعة الهدنة والسعي لوقف الحرب والحصار"، حسبما ذكرت قناة المسيرة التابعة للجماعة المدعومة من ايران.
وذكر اعلام الحوثيين ان الوفد العماني سليتقي رئيس مجلس الحكم التابع للجماعة مهدي المشاط، في سياق جهود اقليمية ودولية لتثبيت الهدنة الانسانية الهشة التي ترعاها الامم المتحدة في اليمن منذ مطلع الشهر الجاري.
ولم يصدر اي تعليق من سلطنة عمان التي تقود جهود الوساطة الأكثر تأثيرا في الملف اليمني، حول زيارة وفدها الى صنعاء، لكن الدولة الخليجية التي نأت بنفسها عن المشاركة في الحرب التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، ظلت طيلة السنوات الماضية ابرز قنوات التواصل المفتوحة بين الطرفين.
واستجابت مسقط، وهي المقر الدائم لاقامة وفد جماعة الحوثيين التفاوضي، للطلبات الاميركية والاممية والسعودية، باستثمار حيادها السياسي والدبلوماسي، في دفع الحوثيين للتعاطي مع الجهود التي تقودها الامم المتحدة من اجل انهاء الحرب المكلفة في البلاد.
وتأمل الامم المتحدة، البناء على الهدنة المفترض سريانها لمدة 60 يوما، لتأمين اتفاق اكثر تماسكا لوقف دائم لاطلاق النار والدخول في عملية سياسية شاملة.