طالبت الحكومة اليمنية الاثنين الامم المتحدة ومبعوثها الخاص هانس غريندبيرغ، التعامل بحزم مع خروقات الحوثيين المتكررة للهدنة الانسانية التي دخلت حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري.
وحذرت في اول اجتماع لها بعد عودتها الى مدينة عدن، من ان التغاضي عن تلك الخروقات يهدد بانهيار وقف اطلاق النار والهدنة بشكل عام.
وقالت وكالة الانباء الحكومية ان مجلس الوزراء وقف في اجتماعه امام استمرار الخروقات الحوثية المتكررة للهدنة الأممية، ومتطلبات المحافظة عليها بتنفيذ مساراتها المختلفة، وفي المقدمة فتح طرق ومعابر مدينة تعز التي يفرض عليها الحوثيون حصارا خانقا منذ سبعة أعوام.
وجدد مجلس الوزراء حرصه على صمود الهدنة قائلا ان جماعة الحوثيين تحاول بخروقاتها المستمرة " اغلاق أي نافذة أمل امام السلام، تنفيذا للاجندة الايرانية".
وقال رئيس الحكومة معين عبد الملك ان الموقف المعلن من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، واضح في الحرص على السلام وانجاح جهود المبعوث الاممي، لكنه اكد في المقابل بانه لا يمكن السكوت عن التصعيد الحوثي ومضاعفة معاناة الشعب اليمني، حدقوله.