قالت مصادر اعلامية، ان عضو مجلس القيادة الرئاسي، فرج البحسني، وصل الليلة الماضية الى مدينة سيئون ثاني كبرى مدن حضرموت شرقي البلاد، قادما من الرياض، غداة اعلان السلطات الحكومية هناك، فرار عشرة سجناء من مركز احتجاز محلي، بعضهم على علاقة بتنظيم القاعدة.
وذكرت المصادر، ان البحسني، الذي لايزال يحتفظ ايضا بمنصب محافظ حضرموت، التقى فور وصوله سيئون، قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء صالح طيمس والقيادات الامنية، للوقوف على ملابسات عملية هروب السجناء، وسير عملية التحقيقات في القضية، و ما توصلت إليه الأجهزة العسكرية والأمنية من معلومات.
وشدد البحسني على ضرورة الإسراع في الوصول إلى نتائج حول ملابسات ما حدث، قائلا ان مجلس القيادة الرئاسي"لن يسمح باستمرار مثل هذه الاختلالات الأمنية في وادي وصحراء حضرموت"، حد تعبيره.
وتعهد بمتابعة سير عملية التحقيق ونتائج اللجان المشكلة من وزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الأولى.
وقال "سأشكل لجنة ثالثة في حال لم تتوصل اللجنتان إلى نتائج سريعة".
واكد انه سيضع هذه المسألة امام اجتماعات المجلس الرئاسي لتقييمها واتخاذ الإجراءات اللازمة، لتعزيز الأمن والاستقرار في مديريات الوادي والصحراء.