قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الامن ان الصورة القادمة من اليمن ما زالت تثير القلق لا سيما على خلفية الحرب الروسية غير المبررة وفق تعبيرها، اذ "حدد تقرير برنامج الغذاء العالمي في مارس / آذار اليمن كواحدة من أكثر البلدان تضرراً من ارتفاع أسعار القمح ونقص الواردات من أوكرانيا".
ومع ذلك اشارت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، في إحاطة لمجلس الأمن، ان العالم يشهد لحظة أمل في اليمن، حيث تلوح "فرصة لإحلال السلام أخيرًا في بلد وشعب عانى لفترة طويلة جدًا".
واشادت السفيرة الاميركية بتأييد الأطراف اليمنية العلني لدعوة المبعوث الخاص هانس جروندبرج لهدنة لمدة شهرين.
وقالت انها "خطوة أولى مفعمة بالأمل. وسيتطلب الانتقال إلى وقف شامل لإطلاق النار تضافر الجهود ودعم هذا المجلس لمساءلة الأطراف".
وأكدت غرينفيلد، أن هنالك مؤشرات على أن الوصول إلى المواد الغذائية والإمدادات الأخرى سيزداد بفضل حركة سفن الوقود إلى موانئ الحديدة والاستعدادات لاستئناف الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء.
كما أكدت، دعم بلادها "لتطلع الشعب اليمني إلى حكومة فعالة وديمقراطية وشفافة تشمل أصوات المجتمع السياسي والمدني المتنوعة، بما في ذلك النساء والفئات المهمشة الأخرى".
وأشارت إلى تقدير الولايات المتحدة للمحادثات الأخيرة التي استضافتها دول مجلس التعاون الخليجي، "التي أتاحت فرصة للحوار اليمني اليمني، من شأنها أن تساعد أيضًا في تعزيز عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة".