قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن 1800 مدنيا لاقوا حتفهم أو أصيبوا بسبب الألغام وذخائر لم تنفجر من مخلفات الحرب في عدد من محافظات اليمن خلال أربع سنوات.
وقال مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن في بيان على تويتر، إن الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب الدامية التي تعصف بهذا البلد منذ أكثر من سبعة أعوام تسببت منذ العام 2018، بمقتل أو إصابة أكثر من 1800 مدني، بما في ذلك 689 امرأة وطفل.
وذكر البيان أن الفرق التابعة للأمم المتحدة تمكنت من إزالة 73930 من الألغام والذخائر غير المنفجرة خلال 2021.
وفي السياق نفسه، دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، أطراف النزاع إلى تسريع جهود إزالة الألغام في اليمن.
وقالت البعثة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام الموافق الرابع من أبريل نيسان "الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، تستمر في إزهاق وإصابة عشرات الأشخاص في الحُديدة كل عام؛ كثيرٌ منهم من النساء والأطفال".
وتتناثر في العديد من المدن اليمنية آلاف الألغام التي زرعتها أطراف الحرب المستمرة منذ مطلع عام 2015، في مناطق تشهد معارك بين مقاتلي حركة الحوثي المدعومة من إيران والقوات اليمنية التابعة للحكومة المعترف بها دوليا والتي تساندها السعودية.
وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لإعادة الحكومة اليمنية إلى السلطة بعد أن أطاح بها الحوثيون في 2014.
وتشير تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.