قالت وكالة الانباء الحكومية، ان وزير الخارجية اليمني احمد بن مبارك، عقد اليوم الاحد لقائين منفصلين مع السفير البريطاني ريتشارد اوبنهايم والسفير الفرنسي جان ماري صفا، حول مستجدات الاوضاع في اليمن وجهود احياء عملية السلام المتعثرة منذ ثلاث سنوات، غداة دخول هدنة انسانية حيز التنفيذ.
وجدد الوزير اليمني اتهام جماعة الحوثيين بخرق الهدنة المعلنة في اليوم الاول لدخولها حيز التنفيذ باستئناف الهجوم على محافظة مارب باستخدام "مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة"، حد قوله.
وشدد بن مبارك على أهمية إعطاء موضوع رفع الحصار عن مدينة تعز أولوية قصوى ووقف استهداف الأطفال والاحياء السكنية في المدينة وانهاء القيود على حركة المواطنين وفتح الطرقات والمعابر.
وقال ان استئناف الرحلات الجوية من والى مطار صنعاء سيساعد على تخفيف معاناة اليمنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين.
وحمل الجماعة المدعومة من ايران مسؤولية اغلاق المطار طوال السنوات الماضية " لاستخدامه للأغراض العسكرية ورفض كافة المقترحات لإعادة تشغيله"، حد تعبيره..
واكد بأن الحكومة ومن واقع مسؤوليتها عن كامل أبناء الشعب اليمني " تتعامل بمرونة مع كافة المبادرات الساعية لتحسين الأوضاع الإنسانية مراعاة لظروف المواطنين وأوضاعهم المأساوية".
واشار الى أن منح الحكومة تسهيلات إضافية لوصول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة ليس بالأمر الجديد وسبق لها أن منحت تراخيص بدخول 12 سفينة نفطية لميناء الحديدة خلال الأشهر القليلة الماضية، كما أعلنت قبل سريان الهدنة عن دخول سفينتين كاول سفينتين ضمن اتفاق الهدنة، الا" أن السياسة الممنهجة للحوثيين تقوم على انعاش تجارة السوق السوداء لمادتي البترول والغاز المنزلي لتعظيم أرباحها على حساب معاناة اليمنين"، كما قال.