جدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك تمسك حكومته بالمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومقررات مؤتمر الحوار الوطني للتوصل الى تسوية سياسية شاملة في اليمن.
وقال عبد الملك خلال استقباله اليوم الاثنين في الرياض وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، " ان الطريق الى السلام في اليمن واضح من خلال تنفيذ القرارات الدولية والمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا".
ودعا المجتمع الدولي الى الضغط على جماعة الحوثيين وداعميها في ايران من اجل الانخراط في جهود السلام، قائلا ان "عدم اتخاذ إجراءات رادعة وحازمة يشجعها على مزيد الجرائم والاعمال الإرهابية واطالة امد الحرب".
واعتبر ان تنصل الجماعة المدعومة من ايران عن تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق استوكهولم، ورفضها للمبادرات الاقليمية والدولية لاحلال السلام، واخرها دعوة مجلس التعاون الخليجي لمشاورات يمنية في الرياض ومقابلة ذلك بالمزيد من التصعيد، " يبرهن بوضوح على انها جماعة إرهابية لا تؤمن بالسلام"، حد قوله.
وقالت وكالة الانباء الحكومية ان لقاء رئيس الوزراء اليمني مع وزيرة الخارجية السويدية تناول مستجدات الاوضاع الراهنة على المستوى الوطني والدولي، وجهود احلال السلام والنتائج "المخيبة" لمؤتمر الاستجابة الإنسانية لليمن 2022م، والرؤى المشتركة لدعم الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وجددت وزيرة الخارجية السويدية التزام بلادها بدعم الحكومة اليمنية، اضافة الى دعم جهود المبعوث الاممي لتحقيق السلام في اليمن.
كما أعربت عن تطلعها الى خروج مشاورات الرياض بنتائج إيجابية تخدم عملية السلام.