دعت الحكومة اليمنية، اليوم السبت المجتمع الدولي الى الخروج من "حالة السلبية وردود الأفعال الباهتة "، إزاء هجمات الحوثيين المتكررة على المنشآت الحيوية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية.
وطالب مجلس الوزراء اليمني في اجتماع استثنائي 
بتقديم الدعم الدولي الكامل للحكومة وحلفائها الاقليميين للقضاء على "هذا الخطر"، وتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، غداة سلسلة جديدة من الهجمات المدمرة التي تبنتها الجماعة المدعومة من ايران على اهداف اقتصادية حيوية سعودية.
وربط مجلس الوزراء بين تصاعد هجمات الحوثيين العابرة للحدود، و رفض الجماعة المشاركة في الحوار اليمني الذي دعا مجلس التعاون الخليجي لانعقاده في الرياض منتصف هذا الاسبوع.
واعتبرت الحكومة اليمنية ان هذا الموقف يمثل تحديا واضحا لإرادة اليمنيين "تنفيذا لاجندة ايران التخريبية ومشروعها في ابتزاز العالم"، حد تعبيرها.
ورأت ان تصنيف الحوثيين، جماعة إرهابية واتخاذ كافة التدابير المرافقة لذلك،"سيكون له تأثير كبير على مجريات الحرب ومسار السلام".
وجددت الحكومة اليمنية ترحيبها بالدعوة الخليجية 
لمشاورات يمنية في الرياض، وحثت حلفاءها المحليين على المشاركة المسؤولة في هذه المشاورات للخروج "بخارطة طريق ورؤية استراتيجية تضع الجميع في اليمن والتحالف أمام مسؤوليتهم في مواصلة حماية اليمن من السقوط بيد إيران".."حتى تحقيق الانتصار الكامل وضمان أمن واستقرار المنطقة، والانطلاق نحو إعادة البناء والاعمار".
في الاثناء، اتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثيين بالضلوع مباشرة في عملية اغتيال قائد عسكري جنوبي بارز بتفجير مفخخ في مدينة عدن جنوبي البلاد نهاية الاسبوع الماضي.
وقالت وكالة الانباء الحكومية ان مجلس الوزراء وقف في اجتماعه اليوم السبت دقيقة حداد على روح اللواء الركن ثابت مثنى جواس قائد محور العند قائد اللواء 131 مشاة، الذي" طالته أيادي الغدر والإجرام، في عملية حوثية إرهابية آثمة وجبانة".
وكان جواس، وهو احد ابرز المطلوبين للحوثيين منذ قيادته للحرب ضد الجماعة في صعدة، قضى الاربعاء بعملية اغتيال مروعة اسفرت ايضا عن مقتل نجله نبيل، وثلاثة اخرين على الاقل من مرافقيه.