تبنت جماعة الحوثيين اليوم الجمعة سلسلة هجمات جديدة هي الاوسع على اهداف اقتصادية حيوية داخل الاراضي السعودية، في استعراض سنوي تعبوي للقوة، عشية الذكرى السابعة لانطلاق العمليات العسكرية لقوات التحالف ضد الجماعة المدعومة من ايران في اليمن.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع ان الهجمات استهدفت باعداد كبيرة من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية والمجنحة منشأت حيوية هامة واخرى نفطية تابعة لشركة أرامكو العملاقة في الرياض وجدة وجازان ونجران وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط ورابغ، وراس تنورة.
واعلن الحوثيون ان هذه الهجمات جاءت ضمن ما اسموها "عملية كسر الحصار الثالثة"، تدشينا "للعام الثامن من الصمود"، وتوعدوا بمزيد "الضربات النوعية ضمن بنك أهداف كسر الحصار"، كما جاء في بيان للمتحدث العسكري.
ومنذ فجر اليوم الجمعة حتى لحظة كتابة الخبر، احصى التحالف 18 هجوما عدائيا بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية عبر الحدود مع السعودية.
و افاد المتحدث باسم قوات العميد تركي المالكي بأن هجمات استهدفت محطة للمياة في مدينة ظهران الجنوب بمنطقة عسير، ومحطة اخرى للكهرباء في صامطة بمنطقة جازان، ثم خزانين لمنشأة توزيع المواد البترولية في جدة.
واشعلت الهجمات حرائق في المنشآت المستهدفة كان اضخمها فيما يبدو من محطة ارامكو في مدينة جدة، ما اسفر عن اضرار مادية في البنى التحتية، ومنازل وممتلكات خاصة.
واكد التحالف التزامه ضبط النفس مع الاحتفاظ بحق الرد في التوقيت المناسب.
وحسب اعلام الحوثيين نفذت الهجمات بدفعة من الصواريخ المجنحة على محطة أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في الرياض.
وقالت الجماعة انها استهدفت بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة مصفاة رأس التنورة ومصفاة رابغ النفطية، اضافة الى منشآت أرامكو في جيزان ونجران.
وذكرت ان هجماتها طالت ايضا باعداد كبيرة من الصواريخ الباليستيةأهدافٍا حيوية وهامة في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط جنوبي السعودية.
واكد التحالف ان هذا التصعيد العدائي يستهدف منشآت النفط ويركز على محاولة التأثير على أمن الطاقة، لكنه قال" لا تأثيرات أو تداعيات للهجمات الحوثية على الحياة العامة في جدة".
اضاف"استهداف الحوثيين لمنشآت النفط يحاول التأثير على عصب الاقتصاد العالمي".