عرض الرئيس الجنوبي الاسبق، علي ناصر محمد، في رسالة لامين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف مبادرة للسلام في اليمن تبدأ بهدنة عسكرية مع انطلاق اليوم الاول للمشاورات التي يعمل المجلس على استضافتها نهاية الشهر الجاري.
ويتضمن المقترح المكون من 6 بنود، وقفا للحرب، والدعوة الى حوار وطني اوسع "لا يستثني احد" برعاية مجلس التعاون الخليجي، والامم المتحدة، والجامعة العربية.
كما تتضمن المبادرة، "استعادة الدولة ومؤسساتها، و الاتفاق على رئيس توافقي، وحكومة وحدة وطنية، لفترة انتقالية معقوله زمنياً وغير قابلة للتمديد، يجري الاتفاق عليهما وعلى شكل الدولة الاتحادية، وتُجرى بعد الفترة الانتقالية انتخابات برلمانية وكذلك للمجالس المحلية".
واكدت المبادرة على ان تعمل مؤسسات المرحلة الانتقالية "على سحب الأسلحة من كافة الجماعات المسلحة ومركزتها بيد وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية".
كما تطلب الاتفاق على "أسس واضحة لحاضر ومستقبل العلاقات بين اليمن وجيرانها تقوم على احترام متبادل وصارم للسيادة الوطنية وحرص على عدم المس بالمصالح المشتركة واحترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بما يحقق استقراراً دائماً لليمن والمنطقة والعالم ويقضي على اي هواجس مقلقة وبالذات ما يخص الأمن ومكافحة الأرهاب".
و في بندها السادس، نصت المبادرة على "إنشاء صندوق لإعادة إعمار مادمرته الحرب في اليمن وتعويض المتضررين منه".