قال مجلس التعاون الخليجي ان امينه العام نايف الحجرف اجتمع اليوم الاحد في الرياض مع سفراء لدى اليمن من دول الخليج، والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن، في مسعى على مايبدو لحشد دعم دولي للمشاورات اليمنية التي دعا الحجرف الى عقدها في الرياض نهاية الشهر الجاري.
وابلغ الحجرف سفراء القوى العظمى، ان المشاورات المرتقبة "تهدف إلى حث جميع الأطراف اليمنية دون استثناء للقبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة بدعم خليجي".
يأتي هذا في وقت جددت فيه جماعة الحوثيين المدعومة من ايران رفضها المشاركة في مشاورات الرياض التي قالت انها غير " صادقة"، مشترطة ان تكون مباشرة مع التحالف بقيادة السعودية، وفي دولة محايدة.
واعتبر الحجرف هذه المشاورات "فرصة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام و الاستقرار في اليمن و توجيه الجهود نحو التنمية".
واكد حرص مجلس التعاون الخليجي على وضع آليات مشاورات يمنية – يمنية مستدامة من كل المكونات السياسية والمدنية لتوحيد الجبهة الداخلية، وتحقيق السلام المنشود وعودة الأمن و الاستقرار إلى اليمن، كاولوية قصوى فوق كل اعتبار، حد قوله.
وجرى هذا النقاش بمشاركة مستويات متفاوتة من التمثيل، حيث حضره السفير سالم الغفلي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن، و الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، والسفير محمد آل جابر، سفير السعودية لدى اليمن، و صاحب السمو فيصل بن تركي آل سعيد، سفير سلطنة عمان لدى المملكة العربية السعودية، و حسن بن منصور الخاطر، القائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى السعودية، و الشيخ علي الخالد الجابر الصباح ،سفير دولة الكويت بالمملكة، و كاثي ويستلي، القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، و كريس بولد، القائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة في اليمن، و ميلسا رحموني، القائم بأعمال سفارة جمهورية فرنسا لدى المملكة العربية السعودية، و ايفينجي كودروف، القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية لدى اليمن، و كانغ يونغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن.