قالت مصادر اعلامية، وسكان، ان مسلحين دمروا، نصبا تذكاريا للجندي البريطاني في مدينة عدن، الخاضعة فعليا لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأدانت مبادرة هويتي لحماية التراث؛ الاعتداء على النصب التذكاري للجندي البريطاني الذي يقع في محيط المجلس التشريعي السابق بمديرية صيرة شرقي مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
ويعتبر النصب التذكاري أحد المعالم التاريخية الشاهدة على حقبة الاحتلال البريطاني؛ ويتجاوز عمره أكثر من 100 عام.
وقالت المبادرة في بيان إدانتها؛ إن النصب الذي تعرض للهدم، يحمل نقش كتب باللغة الإنجليزية؛ تخليدًا لجنود البحرية الذين قتلوا أثناء الغزو البريطاني لعدن عام 1839.
وذكرت أن الاعتداء تسبب بهدم قاعدة النصب مما أدى إلى تكسيره وتناثر محتوياته على الأرض.
وأشارت إلى أنه وأثناء قيامها بعملية الرصد وجدت هناك عدد من البلاطجة الذين يرفضون التصوير ويدافعون عن الاعتداء ويتهجمون على من يقترب من المكان.
وأوضحت؛ إلى أنها قدمت بلاغًا لإدارة الأمن ممثلة بالعميد أبوبكر جبر نائب مدير الأمن، الذي تفاعل مع القضية وكلف شرطة كريتر للنزول والتحقيق في الاعتداء.
ودعت هويتي "جميع مواطني عدن الشرفاء والناشطين للوقوف بجدية وتكاتف ضد التدمير المنهج الذي تتعرض له المدينة ومحاولة طمس هوية الجنوب وتاريخه".كما دعت الجهات المعنية والمختصة للقيام بدورها ومحاسبة المعتدين ومعاقبتهم وفقًا للقانون.