اعلنت جماعة الحوثيين اليوم الثلاثاء تفاصيل غير متماسكة بشأن افشال ما وصفته بالمخطط الاستخباراتي السعودي، الذي قالت انه كان يستهدف "الإخلال بأمن وسلامة الوطن"، حد تعبيرها.
وقالت سلطات الامن الخاضعة للجماعة المدعومة من ايران، ان الاستخبارات السعودية جندت عناصر موالية للحكومة المعترف بها، "لتجهيز 3 سيارات مفخخة من اجل ضرب أماكن حيوية في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات"، من دون تقديم ادلة حاسمة بشأن هذه المزاعم التي تثير مخاوف النشطاء من حملة اعتقالات واسعة.
ونقلت وكالة سبأ التابعة للحوثيين عن بيان," انه بناء على هذه المعلومات قامت اجهزة الامن بنشر وتوزيع فرق التحري والرقابة ورفع الجهوزية واستحداث نقاط تفتيش والتشديد في المنافذ البرية".
وزعم البيان، تورط قيادات امنية، وعسكرية رفيعة من تحالف الحكومة المعترف بها، بينهم قائد الشرطة العسكرية في مأرب بالمخطط المزعوم.
كما اشار البيان في هذا السياق الى ضبط عناصر متورطة تعمل بالتجارة تم استخدامها كغطاء لتهريب السيارات المفخخة وادخالها عبر نقاط العبور الى صنعاء.
اضاف: "الاستخبارات السعودية أعدت الخطة بمساعدة أدواتها من الخونة بالاستفادة من سائقي وسائل نقل ثقيل كغطاء لنقل السيارات المفخخة".
كما زعمت، ان التحقيقات كشفت "استخدام الاستخبارات السعودية للعنصر النسائي أثناء عملية تهريب السيارات المفخخة".
وقال انه بناء على هذه المعلومات، قامت السلطات الامنية باستصدار "إذن بالقبض والتفتيش من النيابة العامة وفقا للقانون لملاحقة المتورطين في هذه المؤامرة"، وفق البيان.
وأكدت سلطات الامن الحوثية أنها ما زالت تتابع إجراءات القضية إلى حين تقديم كل من تورط للعدالة، حد قولها.