قال مصدر اعلامي عسكري، ان اربعة جنود قتلوا واصيب تسعة اخرون على الاقل بينهم حالات حرجة، في تحديث جديد لحصيلة الهجوم الانتحاري الذي استهدف اليوم الثلاثاء، قافلة لقائد الحزام الامني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، بمحافظة ابين العميد عبداللطيف السيد.
ووقع الانفجار عندما اعترضت سيارة مفخخة رباعية الدفع، موكب السيد بالقرب من مدينة زنجبار عاصمة ابين المحافظة المتنازع عليها بين المجلس المدعوم اماراتيا، وقوات الحكومة المعترف بها دوليا.
وأفاد شهود، أن مسلحين ملثمين، باشروا اطلاق النار من أسلحة رشاشة، وتبادلوا إطلاق النار مع مرافقي السيد عقب التفجير الذي قضى فيه الانتحاري.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أكده سكان ومصادر طبية، كما حصل "يمن فيوتشر"، على اسماء القتلى والجرحى.
وتعقد الاضطرابات في جنوب البلاد، حيث تتمركز الحكومة المدعومة من السعودية، الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ سبع سنوات.
ويجري مبعوث الأمم المتحدة الخاص محادثات مع أطراف يمنية لوضع إطار عمل لمفاوضات سياسية.
والعميد عبد اللطيف السيد هو قائد قوات الحزام الأمني في أبين، وهي قوة عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من الإمارات.
والمجلس الانتقالي الجنوبي جزء من تحالف عسكري تقوده السعودية ويضم الإمارات وتدخل في اليمن في مارس آذار 2015 بعد أن أخرجت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران الحكومة من العاصمة صنعاء.
لكن المجلس الانتقالي الجنوبي تنافس مع الحكومة المعترف بها دوليا على السيطرة على عدن وجنوب اليمن بشكل عام.
وفي أكتوبر تشرين الأول الماضي نجا محافظ عدن، وهو عضو في المجلس الانتقالي الجنوبي، من انفجار سيارة ملغومة في المدينة الساحلية أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
وأودت الحرب متعددة الأطراف في اليمن بحياة عشرات الآلاف ودفعت الملايين إلى شفا مجاعة.