قالت مصادر اعلامية، ان وفدا من مؤتمر حضرموت الجامع، وصل العاصمة الاردنية عمان للمشاركة في المشاورات الثنائية التي يقودها مبعوث الامم المتحدة هانس غروندبرغ للاسبوع الثاني في مسعاه لبناء خطة متوافق عليها للحل الشامل في اليمن.
وتشمل لقاءات هذا الاسبوع ايضا، ممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي، وحزب المؤتمر الشعبي العام، وخبراء أمنيين واقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني.
وكان الوسيط الاممي، انهى الاسبوع الاول من المشاورات بلقاءات مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي، و وفود عن التجمع اليمني للإصلاح، والاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري.
وتركزت المشاورات حول إطار العمل الاممي المقترح، "بما في ذلك عملية متعددة المسارات تهدف الى رسم مسار نحو تسوية سياسية مستدامة للنزاع". 
 وقال غروندبرغ، ان الهدف من هذه المشاورات هو "جمع الأفكار والآراء والاقتراحات، بطريقة صادقة وصريحة، حول الأولويات العاجلة وطويلة الأمد للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية". وشدد أيضاً على أهمية الانخراط بمشاورات مع مجموعات يمنية متعددة حتى يكون الإطار "مُسترشِداً بأصوات مختلفة" كما قال.   
 وأثار المشاركون مجموعة من القضايا المرتبطة بجدول أعمال وأولويات المسارات الثلاثة، والمبادئ الموجهة للعملية السياسية وتصميمها.
كما سلط المشاركون الضوء على الحاجة إلى وقف لإطلاق النار وضرورة العودة إلى المفاوضات بشكل عاجل واستئناف عملية السلام. 
 وتضمنت النقاط الرئيسية التي أثيرت خلال الأسبوع الأول من النقاشات أيضاً الحاجة إلى معالجة المعاناة والتحديات المشتركة التي تواجه جميع اليمنيين، بما في ذلك الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة للمدنيين في جميع أنحاء البلاد اضافة إلى التعامل مع الاقتصاد المتصدع.