تبنت جماعة الحوثيين اليوم الجمعة سلسلة هجمات جديدة داخل العمق السعودي قالت انها استهدفت مصفاة لشركة ارامكو في الرياض ومنشآت اخرى للشركة النفطية العملاقة ومواقع حساسة في منطقتي جازان وأبها جنوبي المملكة، في عملية واسعة اطلقت عليها اسم " عملية كسر الحصار الاولى".
وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع ان قواته استخدمت تسع طائرات مسيرة في تلك الهجمات التي تأتي في" إطار الردِّ المشروع على العدوان والحصار"، حد قوله.
واوضح ان "ثلاث طائرات من نوع صماد3 استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض، فيما ضربت ست طائرات من نوع صماد1 منشآت لشركة ارامكو و مواقع حساسة أخرى في ابها وجازان".
ويأتي تبني الجماعة للهجمات الجديدة العابرة للحدود بعد ساعات من اعلان وزارة الطاقة السعودية في وقت مبكر اليوم الجمعة عن تعرض مصفاة تكرير البترول في العاصمة الرياض، لهجوم بطائرة مسيرة.
وذكرت وكالة الانباء السعودية، نقلاً عن مسؤول بوزارة الطاقة، أن الهجوم أسفر عن حريق محدود جرت السيطرة عليه، مؤكدا أن "اعمال المصفاة والامدادات لم تتأثر".
ودعت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولى الى ادانة هذه "الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية"، قائلة انها " لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكل أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً على الاقتصاد العالمي".
جماعة الحوثيين توعدت في الاثناء بمزيد الهجمات رداً على على ما وصفته ب"تصعيد العدوان من خلال الحصار الظالم ومنع دخول المشتقات النفطية".
وقالت " انّها لن تتردد في الرد المشروع على الحصار الظالم وأنها في حالة تأهب قصوى لتنفيذ عمليات عسكرية ردا على منع دخول المشتقات النفطية".