قال الاتحاد الاوروبي ان مستشاري تنمية من بعثته والدول الاعضاء، انهوا الاربعاء زيارة مشتركة، هي الاولى من نوعها الى مناطق الحوثيين منذ اندلاع النزاع المكلف في البلاد قبل سبع سنوات.
وشملت البعثة مستشاري تنمية من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وهولندا وإيرلندا والسويد، في زيارة استمرت بين 5 – 9 مارس الجاري، كأول زيارة مشتركة من نوعها إلى شمال اليمن منذ بداية النزاع.
و التقى ممثلو الاتحاد الأوروبي بعدد من الفاعلين التنمويين، بما في ذلك رائدات أعمال من مجالات أعمال متنوعة ونساء من الوسط الأكاديمي ومبادرات السلام العامة.
ووفق بيان رسمي، زار الوفد الأوروبي مشاريع تنموية ممولة من الاتحاد و الدول الأعضاء.
و شملت تلك المشاريع دعم الأعمال التجارية الصغيرة وإدرار الدخل والمياه والصرف الصحي والتمويل الأصغر والصحة والقطاع الخاص والتعليم وترميم الموروث التاريخي والثقافة.
وفي 8 مارس، اليوم العالمي للمرأة، التقي الوفد الزائر بمجموعة كبيرة من النساء والرجال اليمنيين الذين يدعمون بشكل فاعل مشاركة المرأة في الاقتصاد والحياة العامة.
واشار البيان الى ان "التزام هؤلاء الفاعلين والعمل الذي يقومون به، كان مصدر إلهام لممثلي الاتحاد الأوروبي، اللذين بدورهم، ذكروا بالإسهامات الهامة للمرأة في التنمية الاقتصادية ودورها المحوري في بناء السلام في اليمن".
وقال البيان ان ممثلي الاتحاد الأوروبي، "اكتسبوا فهما أعمق للأوضاع المعيشية الصعبة للناس في صنعاء، الناتجة عن عدة عوامل تشمل أزمة الوقود والكلفة العالية للغذاء".
كما لاحظ الفريق على أرض الواقع التحديات التي يواجهها شركاء التنمية في اليمن، وأثنوا على الجهود والعمل الذي تقوم به تلك المنظمات.
واكد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم الشعب اليمني وتطلعه إلى تعزيز جهود التعاون دعما للتنمية الشاملة المستدامة للجميع.