اطار: اليكم ما نعرفه عن جولة انجلينا جولي المحظورة في صنعاء
يمن فيوتشر - المفوضية السامية للأمم المتحدة: الاربعاء, 09 مارس, 2022 - 11:19 مساءً
اطار: اليكم ما نعرفه عن جولة انجلينا جولي المحظورة في صنعاء

كانت المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية، أنجلينا جولي في اليمن هذا الاسبوع لمدة ثلاثة ايام، لكن الحظر الاعلامي في مناطق سيطرة الحوثيين، افقد الزيارة زخمها الذي كان..اليكم ما نعرفه عن مسار الرحلة.


•في زيارتها الى صنعاء بدأت المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية انجلينا جولي، بجولة في المدينة القديمة، حيث جابت أزقتها العريقة والتقطت بعض الصور. 
•لاحقا أمضت جولي بعض الوقت في مخيم الرقة الذي يستضيف حوالى 130 عائلة نازحة بمنطقة همدان شمالي صنعاء.


التقت جولي هناك، مريم العقيل البالغة من العمر 65 عامًا، النازحة منذ عام 2016.
فقدت مريم زوجها في النزاع. وأخبرت جولي كيف فقدت أيضًا ثلاث حفيدات توفين لأن العائلة لم تستطع توفير الرعاية الصحية التي يحتاجونها.
تحدثت جولي أيضًا مع أرزاق، مدرسة متطوعة للأطفال النازحين.
اضطر غالبية النازحين داخليًا في صنعاء إلى الفرار من ديارهم بشكل رئيسي من مديرية نهم، على الحدود مع مأرب، ومن الحديدة، وحجة وتعز ، والجوف.
نزح معظم هؤلاء منذ خمس سنوات رغم وجود عدد محدود من العائلات النازحة في الآونة الأخيرة.


•هبطت جولي في محطتها الأولى من الزيارة بمدينة عدن يوم الأحد 6 مارس / آذار، قبل ان تنتقل إلى محافظة لحج المجاورة حيث وجدت 35 عائلة فرت من منازلها خلال النزاع، لكنها تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة.
•التقت جولي المعينة منذ عام 2011 مبعوثة خاصة لشؤون اللاجئين في الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، ايضا مع مسؤولين في الحكومة المعترف بها، وسلطة الامر الواقع التابعة للحوثيين، اضافة الى لاجئين من القرن الافريقي.
ودعت المبعوثة السامية، جميع أطراف النزاع إلى احترام القانون الدولي الإنساني والالتزام به وتجنب استهداف المدنيين. كما دعت إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع الأشخاص المحتاجين للمساعدة، وضمان ممرات آمنة للمدنيين الفارين من مناطق النزاع، وفي نفس الوقت البحث عن تسوية سياسية تفاوضية.


وحثت المجتمع الدولي على زيادة الدعم ومضاعفة الجهود من أجل إنهاء العنف المستمر في هذا البلد للعام الثامن.
و قاد الصراع الذي طال أمده في اليمن إلى أزمات متعددة معقدة تمس كل جانب من جوانب حياة الشعب اليمني. 
وأدى ذلك إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين مع مقتل أو إصابة مدني كل ساعة في يناير 2022، وانتشار الفقر والعوز والجوع والانهيار الاقتصادي ، مما دفع اليمنيين إلى حافة الهاوية.
نزح أكثر من 4 ملايين شخص في السنوات السبع الماضية ، مما جعلهم أكثر عرضة لخطر السقوط في دائرة الجوع.
اليوم يحتاج اثنان من كل ثلاثة يمنيين إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة أي ما يعادل 20 مليون شخص.
حوالي 92٪ من اليمنيين النازحين ليس لديهم مصدر دخل على الإطلاق ويعيشون على أقل من 40 دولارًا في الشهر.


التعليقات