قالت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، ان شركات الطاقة المشتراه، اشعرتها بايقاف تشغيل محطاتها اعتبارا من فجر يوم غد الخميس، على خلفية مديونيات مستحقة لدى الحكومة تقدر بنحو 40 مليون دولار.
وناشدت المؤسسة رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك ووزير الكهرباء انور كلشات، بالتدخل العاجل لدفع مستحقات شركات الطاقة المشتراه التي تزود مدينة عدن العاصمة الحكومية المؤقتة بحوالى 70 بالمائة من قدرة التوليد الحالية للطاقة الكهربائية.
وكانت ‏ثلاث شركات خاصة للطاقة الكهربائية خاطبت الحكومة والسلطة المحلية في عدن الشهر الماضي، بسرعة سداد مستحقاتها المتأخرة المقدرة بنحو 39 مليون و 698 الف دولار، لكي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية واستمرار تزويد المواطنين بالخدمة وترتيب اوضاعها الفنية استعدادا للصيف المقبل.
 ومن شأن هذه الخطوة زيادة الضغوط على الحكومة المعترف بها، التي تعاني بالفعل اختناقات مزمنة في امدادات الطاقة والتوليد الكهربائي، تتفاقم موسميا مع حلول فصل الصيف.
وفي وقت لاحق من نداء الشركات الثلاث، شددت الحكومة على سرعة معالجة مستحقات الطاقة المشتراه للفترة الماضية والتركيز في أي مشاريع توليدية قادمة على الوقود الأقل كلفة كالمازوت والغاز والفحم، لكن الضائقة المالية فيما يبدو تحول حتى الان، دون الوفاء بهذه التعهدات دفعة واحدة، وفق مصادر مطلعة.
وضمن بدائلها ايضا وافقت الحكومة على صيانة محطتي المنصورة، والحسوة، و توفير الوقود الخام لتشغيل محطة الرئيس بقدرة 264 ميجا لمواجهة المعركة المتجددة كل صيف مع ازمة الطاقة.