نيويورك: التحدي الأول أمام تفريغ ناقلة النفط اليمنية صافر هو التمويل
يمن فيوتشر - شينخوا: الثلاثاء, 08 مارس, 2022 - 04:50 مساءً
نيويورك: التحدي الأول أمام تفريغ ناقلة النفط اليمنية صافر هو التمويل

قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين إن التحدي الفوري أمام تفريغ مليون برميل من النفط من ناقلة النفط صافر قبالة اليمن لتجنب حدوث كارثة، هو التمويل.
وقال ستيفان دوجاريك، كبير المتحدثين باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "أكبر وأهم خطوة ستكون متعلقة بالتمويل المطلوب، وهذا ما ستحدده الخطة التشغيلية"، مضيفا أن التكلفة ليست معروفة بعد.
وقال دوجاريك إن المنظمة الدولية وميليشيا الحوثي توصلا خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى مذكرة تفاهم بشأن تفريغ الحمولة الخطرة، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تتضمن حلا قصير المدى للقضاء على التهديد المباشر (للتسرب) وحلا طويل المدى لم يتم توضيحه على الفور.
وأردف أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في صنعاء ملتزمة أيضا بتسهيل المشروع. وستقدم هولندا خبرتها البحرية فيه.
وقال المتحدث إن "هولندا صاحب مصلحة مهم في هذا الاقتراح المنسق من قبل الأمم المتحدة. وسيتم توزيع الخطة التنفيذية على جميع الدول الأعضاء في المنظمة العالمية بمجرد أن تجهز".
وأوضح دوجاريك في المؤتمر الصحفي المنتظم أن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ديفيد غريسلي توصل إلى مذكرة تفاهم مع الحوثيين، "وأكدت البعثة أن خطر وقوع كارثة وشيكة أمر حقيقي بالفعل".
وأضاف أن المنسق الخاص لليمن هانز غروندبرغ بدأ سلسلة من المشاورات مع أكثر من 100 رجل وامرأة من الأحزاب السياسية والقطاعات الأمنية والاقتصادية والمجتمع المدني في اليمن على مدار أسابيع.
وقال دوجاريك "سنعمل على هذا بأسرع ما يمكن. نحن ندرك تماما مدى إلحاح هذا الأمر، لكنه سيتطلب أيضا طرح عطاءات في السوق المفتوحة للمرافق والأدوات التي لا تحتفظ بها الأمم المتحدة."
ويقف خزان النفط المهجور صافر منذ 7 سنوات قبالة ميناء مدينة الحديدة، الذي يسيطر عليه الآن الحوثيون. وكانت الميليشيا قد عرقلت في السابق جهود الأمم المتحدة لإرسال مفتشين لتقييم حالة الناقلة أو تفريغها.
وحذرت المنظمة العالمية مرارا من خطر تسرب وشيك لناقلة النفط وتلوث مياه وشواطئ البحر الأحمر.


التعليقات