شجع مبعوث الامم المتحدة هانس غروندبرغ مجددا الاطراف المتحاربة في اليمن على الانخراط في "عملية متعددة المسارات للوصول إلى تسوية سلمية مستدامة للنِّزاع" الذي طال امده في البلاد.
وقال المبعوث الاممى انه اجرى مباحثات مكثفة في الرياض، بمافي ذلك مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومسؤولين سعوديين ودبلوماسيين، ووسطاء غربيين حول خيارات الوصول إلى تسوية مستدامة للنِّزاع وخفض التصعيد بشكل عاجل.
يأتي ذلك في وقت يبدو فيه ان الحوثيين، قد تراجعوا عن موافقة مبدئية بشان المشاورات حول اطار اممي جديد لانهاء النزاع، في اعقاب القرار الاخير لمجلس الامن الدولي الذي وسع دائرة حظر السلاح لتشمل الجماعة بالكامل.
واوضح غروندبرغ انه أطلع الرئيس اليمني على آخر مستجدات جهوده والخطوات القادمة الرامية إلى إطلاق مشاورات ثنائية منظمة مع مختلف المعنيين اليمنيين بغية إثراء إطار عمل يهدف إلى "إنهاء الحرب ويرسي أسس لبناء السلام في اليمن".
وشكر غروندبيرغ الرئيس هادي على دعمه لجهوده "في تيسير تسوية سلمية للنِّزاع".
واشار الى ان مباحثاته في العاصمة السعودية شملت مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن تيموثي لينديركنغ.
واكد اهمية إطلاق عملية متعددة المسارات تعالج الأولويات على المدى القصير وكذلك على المدى البعيد، و" تكون قادرة على إرساء القواعد لبناء عملية سياسية وصولا إلى تسوية سلمية مستدامة للنِّزاع."، حد قوله.
وبالتوازي مع جهوده للتهدئة وخفض التصعيد، يسعى الوسيط الاممي الذي استهل من الرياض جولة مشاورات جديدة في المنطقة الى تطوير خطة توافقية جديدة لاحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن منذ ثلاث سنوات.
