دافع رئيس مجلس ادارة الخطوط الجوية اليمنية، الكابتن احمد العلواني عن نهج الشركة الحكومية في ادارة تعاقداتها المالية واجراءات السلامة الملاحية، بعدما اثار توقف رحلة للطائرة الجديدة 330 A، هذا الاسبوع، انتقادات وعلامات استفهام بشأن الصفقة الغامضة.
وقال العلواني، ان شركته ملتزمة باستيفاء المعايير الفنية واجراءات السلامة الجوية، في اول تعليق رسمي على تقارير اعلامية اثارت الشكوك بشأن صفقة شراء الطائرة التي اعلن انضمهامها الى اسطول الشركة مطلع الشهر الجاري.
واكد العلواني للصحفيين في مدينة عدن اليوم الاربعاء، ان مواصفات وعروض شراء اي طائرة جديدة تخضع لاشراف ودراسة لجان فنية متخصصة ومؤهلة، لكنه لم يغلق بشكل حاسم الثغرات المفتوحة حول الصفقةصفقة شراء طائرة الايرباص A330 التي اكد مساعدوه انها كانت بالفعل مملوكة لشركة موريشيوس المفلسة.
واعتبر ان شراء ثلاث طائرات اخرها A330 "عدن" يمثل "اضافة نوعية في خدمات شركة الخطوط اليمنية وانجاز مهم لتحسين و توسيع مسار رحلاتها الجوية".
يأتي المؤتمر الصحفي بعد تعذر رحلة يمنية من مطار القاهرة الى عدن يوم الاحد الماضي على خلفية عطل في الطائرة الجديدة التي انضمت مؤخرا للشركة المملوكة جزئيا للخطوط الجوية السعودية.
وادى توقف الرحلة الى موجة غضب عارمة، حيث ظل عشرات المسافرين عالقين حتى المساء في وضع مهين على متن الطائرة، التي كان مقررا اقلاعها عند الساعة العاشرة صباحا من مطار القاهرة.
وكانت تقارير اعلامية بالفرنسية، اثارت الشكوك بشأن الطائرة الجديدة المستأجرة سابقا لشركة موريشيوس التي تقف على شفا الافلاس.
وقال تقرير، نقلته "قناة بلقيس" الى العربية، ان طائرة ايرباص A330 -200، هي احدى طائرتين مستأجرتين لشركة موريشيوس قبل صيانة وبيع واحدة منهما لليمن، بينما تم شحن الاخرى إلى مقابر الطائرات في أريزونا.