توعد محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين مجموعة مسلحة تحتجز موظفين لدى الأمم المتحدة للأسبوع الثاني، بعملية عسكرية مالم يطلقوا سراحهم في غضون أيام.
يتعلق الامر بواقعة اختطاف خمسة موظفين امميين بينهم أجنبي في إحدى مناطق مديرية مودية، حيث يطلب الخاطفون، فدية تصل إلى مليون دولار، وإطلاق سراح معتقلين لدى القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأمس الثلاثاء أكد محافظ أبين أبوبكر حسين سالم أهمية تعزيز اليقظة لمختلف الوحدات العسكرية والأمنية بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار مشددًا على سرعة إطلاق المختطفين.
وعقد المحافظ اجتماعا موسعا في منطقة شقرة الساحلية بحضور أركان محور أبين قائد اللواء الثالث حماية رئاسية العميد لؤي الزامكي ومدير أمن أبين العميد علي الذيب أبو مشعل الكازمي، وقادة الوحدات العسكرية والأمنية ومدراء عموم مديريات لودر ومودية والوضيع وعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية لمناقشة الاختلالات الأمنية وزيادة عمليات التنسيق المشتركة ما بين السلطات الأمنية والعسكرية والمشايخ والأعيان.
كما تطرق الاجتماع الى المعالجات المطلوبة في مختلف التدخلات واحتياجات مديريات المنطقة الوسطى الثلاث.
ونقلت مصادر عن المحافظ قوله للمجتمعين "يكفي أبين ما لحق بها من خراب ودمار".
وطالب مشايخ وأعيان المنطقة الوسطى حيث تعرض الفريق الإنساني الأممي للاختطاف، بوضع حد لمحنة المختطفين ومنح مشايخ المنطقة فرصة إلى مساء يوم الجمعة القادم للإفراج عنهم.
وأكدت المصادر أن المحافظ أبلغ مشايخ المديريات الثلاث بأن التدخل الأمني والعسكري جاهز لبدء عملية تحرير المختطفين مالم يتم إطلاق سراحهم سلميا.
