طالبت الحكومة اليمنية مجددا مجلس الامن بمحاسبة النظام الايراني على استمراره بتزويد حلفائه الحوثيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، غداة هجمات جديدة للجماعة عبر الحدود السعودية، قالت الرياض انها اسفرت عن سقوط اصابات في صفوف المدنيين.
وذكرت وكالة الانباء الحكومية، ان مجلس الوزراء حمل في اجتماع برئاسة معين عبدالملك اليوم الثلاثاء، ايران كامل المسؤولية عن الهجمات الحوثية على اعيان مدنية في الاراضي السعودية والاماراتية، واستهدافها المتكرر للمدنيين والنازحين في اليمن.
ونددت الحكومة المعترف بها، بأحدث هجمات الحوثيين المسيرة التي استهدفت امس الاثنين مطار الملك عبدالله في مدينة جازان، ما أدى إلى إصابة نحو 16 مدنيا من جنسيات مختلفة.
واعتبرت ان هذا التصعيد الحوثي العابر للحدود، يعكس قرارا إيرانيا واضحا ضمن استراتيجية طهران "الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة وتسخيرها المليشيات التابعة لها في نشر الفوضى وتصدير الإرهاب"، كما قالت.
وعزت الحكومة اليمنية استمرار هذه الهجمات الى تمرد ايران على قرارات الشرعية الدولية ومواصلة تزويد حلفائها"الحوثيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة".
و دعا مجلس الوزراء اليمني، الى التعامل الحازم والجاد للحفاظ على هيبة واحترام قرارات مجلس الامن وعدم السماح لمن ينتهكها سواء كانت دول او مليشيات بالافلات من العقاب، حد تعبيره.