جدد الاتحاد الاوروبي اليوم السبت التزامه بمواصلة تقديم الدعم المنقذ للحياة في اليمن المصنف كأسوأ ازمة انسانية من صنع البشر.
 وحث وفد انساني اوروبي رفيع في ختام زيارته الى اليمن، جميع الأطراف الى تجنب تسييس المساعدات وتسهيل العون الإنساني، بدعم من المجتمع الدولي.
 وقال الوفد الاوروبي في بيان انه اجرى مباحثات مع المسؤولين في الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين لتبادل الاراء "بهدف تحسين ظروف تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فعال وخاضع للمساءلة".
وفي حين تحدث البيان عن التحديات الكثيرة التي تواجه العمل الإنساني في اليمن شدد على ان الحفاظ على حوار بناء مع الأطراف لدعم الاستجابة وفق المبادئ وتجنب تسييس المساعدات وحماية المدنيين اصبح أمراً "أساسياً أكثر من أي وقت مضى".
واوضح الاتحاد الاوروبي بأن المساعدات الإنسانية لوحدها لن تكون كافية لتخفيف أثر سبع سنوات من الحرب والأزمة الاقتصادية.. لافتا الى اهمية المضي في الجهود السياسية الرامية إلى حل سلمي ومعالجة الدوافع الاقتصادية للأزمة. 
وخصص الاتحاد الأوروبي العام الماضي مبلغ 134 مليون يورو للمساعدات الإنسانية للمتأثرين بالنزاع في اليمن إضافة إلى 75 مليون يورو كتمويل مشاريع تنموية.
منذ بداية الحرب في 2015، أسهم الاتحاد الأوروبي بأكثر من 1.1 مليار يورو للاستجابة للأزمة في اليمن، بما في ذلك 692 مليون يورو كمساعدات إنسانية و 393 مليون يورو كمساعدات تنموية.
تشمل المساعدات الإنسانية المقدمة من الاتحاد الأوروبي الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والحماية والمياه والمأوى وخدمات النظافة الشخصية في المناطق المتأثرة بالنزاع ومجتمعات النازحين بما في ذلك المهاجرين العالقين.