قالت الامم المتحدة انها تواصل مساعيها المنسقة مع السلطات من اجل الافراج عن خمسة من موظفيها الذين اختطفوا مؤخرا في اليمن "تحت تهديد السلاح"، وفق المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك الذي اكد استمرار عدم الوضوح بشأن الجهة المسؤولة عن الواقعة التي من شأنها اضافة مزيد المخاوف حول سلامة مجتمع العمل الانساني في البلاد.
في الاثناء اعلن المتحدث الاممي الافراج عن موظفي اغاثة اخرين في محافظة مارب بعد ايقافهما بعمليتي احتجاز منفصلتين.
وقال دوجاريك للصحفيين، فيما وصفه بالتطور الايجابي "ان موظف الأمم المتحدة الذي احتُجز في مأرب منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أطلِق سراحه يوم الاثنين 14 شباط/فبراير الجاري".
اضاف: "في حادثة منفصلة بمأرب، اعتُقل أحد الموظفين في منظمة غير حكومية، وقد أطلق سراحه أيضا."
لكن المسؤول الاممي قال ان الموظين الأمميين اللذين اعتقلا في صنعاء الخاضعة لسلطة الحوثيين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مايزالان في الحجز.
ودعا دوجاريك مجددا الجماعة"إلى الاحترام الكامل لامتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها، و إطلاق سراحهما فورا."
وفي سياق اخر، أعلن دوجاريك عقد مؤتمر المانحين رفيع المستوى لليمن في 16 آذار/مارس المقبل، الذي ستشارك في استضافته افتراضيا الأمم المتحدة وحكومتا السويد وسويسرا.
وقال: "هذا هو العام الخامس الذي تقوم به السويد وسويسرا بالتشارك في استضافة الفعالية."
وأشار إلى أن الحدث سيشكل فرصة رئيسية بالنسبة للمجتمع الدولي لإظهار التزامه المتواصل إزاء شعب اليمن.
وتابع: "ندعو المانحين إلى التبرع بسخاء في الفعالية رفيعة المستوى، والالتزام بالتمويل وصرفه، حتى نتمكن من تجنب المزيد من التخفيض في المساعدة الحيوية."