قالت الحكومة اليمنية المعترف بها، ان رئيسها معين عبدالملك، عقد اليوم الاربعاء اجتماعا بالمجلس الاعلى للطاقة لمناقشة سبل الاستجابة العاجلة لازمة الوقود، و الطاقة الكهربائية، ومتطلبات استقرار الامداد والتوليد في مدينة عدن ومحافظات جنوبي البلاد خلال فترة المقبلة.
ويأتي الاجتماع بعد ايام من هجوم حاد شنه محافظ عدن احمد لملس اتهم فيه الحكومة
بعدم الوفاء بالتزاماتها ازاء ازمة الطاقة الكهربائية التي ينتظر تفاقمها مجددا بحلول الصيف المقبل.
وقالت وكالة الانباء الحكومية، ان المجلس الاعلى للطاقة تداول بحضور محافظي عدن ولحج وابين وتعز، عددا من المقترحات والرؤى المقدمة للتعامل مع العجز القائم في توليد الطاقة الكهربائية والاليات المجدية لحلها وفق بدائل قليلة الكلفة.
وحسب الوكالة اتخذ المجلس حزمة من الاجراءات
لمواجهة احتياجات مدينة عدن ومناطق نفوذ الحكومة، من الطاقة الكهربائية والوقود، واجرى تقييما شاملا عن مستوى تنفيذ قراراته السابقة بهذا الخصوص.
وكان محافظ عدن احمد لملس اعرب الاثنين عن احباطه الشديد جراء استمرار الاختناقات المزمنة في امدادات الطاقة دون استجابة حكومية.
واليوم وجه رئيس الوزراء اليمني، بوضع خطة تنفيذية مزمنة لقرارات المجلس الأعلى للطاقة لاستكمال تحقيق الإصلاحات المطلوبة في قطاع الكهرباء.
واكد عبدالملك ضروة وضع حلول سريعة لتعزيز القدرات التوليدية لمحطات الكهرباء واعتماد بدائل طارئة للمساعدة في هذا الجانب.
كما شدد على سرعة معالجة مستحقات شركات الطاقة المشتراه للفترة الماضية والتركيز في أي مشاريع توليدية قادمة على الوقود الأقل كلفة كالمازوت والغاز والفحم، كما قال.