اقرت الحكومة اليمنية اليوم الثلاثاء تخفيف بعض القيود المفروضة على المسافرين القادمين من الخارج، بسبب الجائحة العالمية لفيروس كورونا.
وتسمح الاجراءات الحكومية الجديدة، لمن استوفى جرعات اللقاح بدخول البلاد دون الحاجة الى فحص (بي سي ار)، مع اعلان وزارة الصحة عن انحسار أعداد الإصابات المسجلة بشكل ملحوظ.
وذكرت وكالة الانباء الحكومية ان اللجنة العليا للطوارئ، استمعت في اجتماع برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، الى تقرير من وزير الصحة قاسم بحيبج حول الوضع الوبائي، اكد فيه انحسار أعداد الإصابات المسجلة بشكل ملحوظ خلال الفترة الاخيرة.
وتحدث بحيبح عن تلقي نحو 800 الف شخص حتى الان للقاحات ضد كوفيد-19.
واشار الى ان المخزون المتوفر من اللقاحات يصل الى مليون ومائتين الف جرعة، متوقعا وصول دفعات متوالية خلال الفترة القادمة.
وحسب وزير الصحة تم اعتماد أربعة لقاحات وهي استرازينيكا وجونسون اند جونسون وسينوفاك وفايزر.
في الاثناء ناقشت اللجنة العليا للطوارى الاستعدادات الجارية لتنفيذ المرحلة الأولى من حملة التحصين ضد شلل الأطفال في 19 مارس المقبل.
وتستهدف الحملة اثنين ونصف مليون طفل دون سن العاشرة في 12 محافظة، عبر 836 فرقة ثابتة و 5830 فرقة متحركة لتغطية عملية التحصين من منزل الى منزل.
وحملت اللجنة العليا للطوارئ الحوثيين كامل المسؤولية عن معاودة تفشي مرض شلل الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتهم نظرا لمنعهم فرقها الطبية من القيام بمهامها، بعد أن كان البلد قد تخلص بالفعل من المرض عام 2006.
و دعت اللجنة، الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية الإفصاح عن ممارسات الحوثيين واستمرارهم في رفض حملة التلقيح ما يهدد الجهود المبذولة لحماية أطفال اليمن من تفشي وباء شلل الأطفال، وهو ما يشكل تحدياً خطيرا لليمن ودول الجوار، حد تعبيرها.