قالت المنطقة العسكرية الاولى المتمركزة في منطقة وادي حضرموت، انها احتجزت السبت بالتنسيق مع السلطات الامنية متظاهرين من انصار المجلس الانتقالي الجنوبي على خلفية حيازتهم أسلحة ومتفجرات، قبل ان يتم مصادرتها واطلاق سراحهم في وقت لاحق.
وكانت هذه القوات هدفا لتظاهرة مناوئة في مدينة سيئون دعا لها المجلس الانتقالي للمطالبة باخراجها من المحافظة النفطية على خلفية اصولها الشمالية.
وقالت المنطقة العسكرية الحكومية في بيان ان قواتها "هي قوات وطنية يمنية تخضع للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع".
وخاطب البيان ما وصفها بالقوى المحرضة، قائلا "ان المنطقة العسكرية الأولى ضحت بالآلاف من الشهداء والجرحى على مدى سنوات من أجل فرض الأمن والاستقرار في كافة مناطق وادي حضرموت، وإنهاء أي تواجد لعناصر الإرهاب والتخريب".
اضافت: "لن يستفيد من إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى إلا مليشيا القاعدة وفلول الإرهاب وعناصر التخريب".
ونفت في السياق اتهامات بالاعتداء على انصار الانتقالي الجنوبي، وقالت انها عملت مع الاجهزة الامنية على تشكيل غرفة عمليات "لتنظيم وحماية المتظاهرين ومنع أي عناصر مندسة من الاعتداء عليهم".
واشارت في المقابل الى انها نشرت بعض النقاط العسكرية والدوريات لمنع أية اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة وحماية المواطنين، "في ظل شحن مناطقي تمارسه قيادات الانتقالي، وتحريض تشنه وسائل اعلام تسعى لنقل التوتر والعنف إلى وادي حضرموت"، حد تعبيرها.