حذرت جماعة الحوثيين التي تسيطر على قطاع الاتصالات في اليمن، من انقطاع وشيك للخدمة بسبب نفاد الوقود.
وحملت الجماعة المدعومة من ايران التحالف بقيادة السعودية المسؤولية الكاملة عن استمرار احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها ميناء الحديدة، حسبما جاء في بيان صادر عن وقفة احتجاجية نظمها قطاع الاتصالات والبريد امام مكتب الامم المتحدة بصنعاء.
ودعا البيان المجتمع الدولي، إلى التدخل الفوري لإجبار التحالف على ايقاف كل" أشكال القرصنة" للسفن المحملة بالمشتقات النفطية اللازمة لاستمرار وتشغيل خدمات الاتصالات والإنترنت، كما قال.
وطالب البيان الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالتدخل لرفع الحظر على تجهيزات وأنظمة الاتصالات ذات الاستخدام المدني باعتبار خدمات الاتصالات والإنترنت حق من حقوق الإنسان المكفولة قانونا.
كما طالب بسرعة الإفراج عن جميع التجهيزات المحتجزة، التي قال البيان انه يتم الاعتماد عليها في صيانة وتشغيل، وترميم الشبكات والسنترالات والمنشآت المدمرة.
ويقول الحوثيون ان التحالف بقيادة الرياض يحتجز ثلاث سفن محملة بمادة الديزل قبالة سواحل منطقة جازان السعودية، رغم خضوع تلك السفن لآلية التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على التصاريح الأممية لدخول ميناء الحديدة.