قالت لجنة التحقيق الوطنية بادعاءات انتهاكات حقوق الانسان، ان ثلاثة من اعضائها نفذوا اليوم الاحد نزولا ميدانيا الى سجن بير احمد الذي تديره قوات تابعة للمجلس الانتقالي، غربي مدينة عدن.
جاءت زيارة المحققين المحليين هذه بعد ورود تقارير وشكاوى عن تدهور اوضاع المحتجزين في المعتقل المثير للانتقاد.
وقالت اللجنة في بيان ان اعضاءها، جهاد عبد الرسول، وصباح علواني، واشراق المقطري، استمعوا الى احاطة من مدير السجن غسان عبدالباري حول المنشاة التي تضم 212 سجينا ومحتجزا، واهم احتياجاتها خصوصا في مجال الصحة والدواء.
كما اطلع الفريق على الالية التي يعمل بها الكادر وبيانات الوثائق الخاصة بالمحتجزين، ومعاينة الأقسام والعنابر، ومكونات المنشأة الداخلية والخارجية.
و التقت اللجنة بالمحتجز فهد العزاني الذي حاول الانتحار الخميس الماضي و 14 من السجناء المنظورة قضيتهم امام الجزائية المتخصصة.
وحدد هؤلاء المحتجزون مطالبهم بسرعة البت في قضيتهم المعلقة منذ مايزيد عن اربع سنوات والنظر الى أوضاعهم الإنسانية "بسبب تعنت القاضي ورفضه تسليم ملفاتهم الى خلفه للحكم في القضية"، التي تسلم اعضاء اللجنة الوطنية نسخة من ملفها الأولي.
كما جلس أعضاء اللجنة مع 38 محتجزا اخرين على ذمة قضايا مختلفة واستمعوا لإفادتهم، واهم مطالبهم المكفولة في قانون الإجراءات الجزائية والمواثيق الدولية لحقوق الانسان المصادق عليها محليا واهمها ضمانات المحاكمة العادلة.
الى ذلك قالت اللجنة ان فريقا لها واصل اليوم الاحد لقاءاته الميدانية في محافظة مأرب، بزيارة الى السجن المركزي والبحث الجنائي والاطلاع على اوضاع السجناء والمحتجزين هناك، والاجتماع بمدير السجن ومدير البحث الجنائي في المحافظة.