قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، ان دولا لم يسمها مارست ضغوطا كبيرة في محاولة لعرقلة التحقيق الاممي في الهجوم الصاروخي على مطار عدن الدولي لحظة عودة حكومته الى المدينة الساحلية عشية رأس السنة قبل الماضية.
واكد عبدالملك في مقابلة تلفزيونية ان دولا عدة حاولت عرقلة التحقيقات التي اثبتت تورط جماعة الحوثيين في الهجوم المروع الذي خلف نحو 26 قتيلا وعشرات الجرحى، بينهم صحفيون وعمال اغاثة.
وحسب رئيس الحكومة فان تلك المحاولات افضت الى عدم اصدار إدانة حقيقية أو واضحة للحوثيين،" لأن الهجوم كان فيه جرأة غير عادية باستهداف مطار مدني"، حد تعبيره.
اضاف" كان في الهجوم جرأة غير مسبوقة وتوضح الطبيعة الإرهابية لميليشيا الحوثيين".
واشار الى ان الحوثيين استمروا بشن هذا النوع من الهجمات التي كان من بينها التفجيران المنفصلان اللذان استهدفا موكب محافظ عدن ووزير الزراعة وبوابة مطار عدن في اكتوبر الماضي التي قال انها "تحمل بصمات الحوثيين وفق نتائج تحقيق داخلي".