اليمن: التحشيد للجبهات بالون اختبار حوثي لاثبات نوايا حلفائهم في حزب المؤتمر الشعبي
يمن فيوتشر - متابعات: الخميس, 10 فبراير, 2022 - 08:54 صباحاً
اليمن: التحشيد للجبهات بالون اختبار حوثي لاثبات نوايا حلفائهم في حزب المؤتمر الشعبي

قالت وسائل اعلام تابعة للحوثيين في صنعاء ان قادة من الجناح السياسي للحركة عقدوا اجتماعا تنسيقيا مع حزب المؤتمر الشعبي "لتحصين الجبهة الداخلية وتعزيز التحرك للتصدي للعدوان والحشد للجبهات”، حد تعبير بلاغ عن الاجتماع الذي يعكس فيما يبدو توجس الجماعة من احتمالات استجابة قوى حزبية للاستقطاب الاماراتي عبر حلفاء ابوظبي من عائلة الرئيس السابق.
وذكرت المصادر ان اللقاء ضم عن جماعة الحوثيين، فضل أبو طالب وحسين العزي وضيف الله الشامي وعبدالله السياني ومحمد الفرح وأحمد جريب، وعن المؤتمر الشعبي غازي أحمد علي وخالد الشريف، وعبدالله مجيديع وعزام صلاح ومحمد الأمير.
وقالت ان اللقاء اكد "أن الجميع في جبهة واحدة للتصدي لمساعي العدوان لإحداث ثغرة في الجبهة الداخلية وتمزيق النسيج الاجتماعي".
كما اكد "عدم وجود خلاف بين المؤتمر الشعبي وأنصار الله وأن المرجفين في الداخل أو الخارج لن يؤثروا على هذه العلاقة الاستراتيجية وشركاء العمل الوطني" حد تعبيره.
واشار المجتمعون، إلى أن "المستقبل السياسي والاقتصادي في اليمن لم يعد بيد الخارج بل يحدده الداخل" في رسالة ضمنية حسب مراقبين بأن الدعم الاماراتي للقادة العسكريين من عائلة الرئيس السابق لن يغير شيئا من حقيقة الامر الواقع على الارض.
وقال المتحدث عن جماعة الحوثيين ضيف الله الشامي، ان اللقاء خرج بمقررات مهمة "من ضمنها العمل بآلية مشتركة لتعزيز الصمود (..) والحشد للجبهات وتحصين الجبهة الداخلية من أي اختراق من قبل الأعداء”.
وظهرت خلال الفترة الاخيرة بوادر انقسام، بين جناح حزب المؤتمر الشعبي وحلفائه الحوثيين الذين رسخوا هيمنتهم على القرار منذ مقتل رئيس الحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بنيران مقاتلي الجماعة في ديسمبر 2017.
ويحتفظ حزب المؤتمر الشعبي برئاسة حكومة غير معترف بها، ومجلس تشريعي غير مكتمل النصاب، واخر شوروي يجري توسيعه باستقطاب قادة موالين او فائضين عن الخدمة.  
وتذهب التكهنات بان مطلب الحوثيين من حلفائهم المشاركة في التحشيد الى الجبهات، هو بمثابة اختبار لاثبات حسن النوايا والكف عن التذمر من استحواذ انصار الجماعة على الوظيفة العامة نظير تضحياتهم في دعم المعركة ضد قوات التحالف بقيادة السعودية.


التعليقات