قال مصدران مطلعان، إن البيت الأبيض عقد يوم الجمعة الماضي اجتماعا مشتركا بين الوكالات لمناقشة إمكانية إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
كان الرئيس بايدن تراجع عن تصنيف ادارة ترامب للجماعة بعد أقل من شهر من توليه منصبه، بحجة أن التعيين أعاق المساعدة الإنسانية للشعب اليمني.
في الأسابيع الأخيرة، شن الحوثيون عدة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة استهدفت الإمارات، عضو التحالف بقيادة السعودية الذي يشن حملة جوية ضد المتمردين المدعومين من إيران في اليمن منذ عام 2015.
بعد الهجوم الأول الذي قتل فيه ثلاثة أشخاص، طلب الإماراتيون من إدارة بايدن إعادة تصنيف الحوثيين على أنهم جماعة إرهابية.
وقالت المصادر ان مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بدا أكثر انفتاحًا على إعادة تعيين الحوثيين، بينما تدعم وزارة الخارجية استهداف قادة محددين في الجماعة بعقوبات، لكن ليس تصنيفهم كمنظمة ارهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس الخميس الماضي إن إدارة بايدن لن تتوانى عن استخدام العقوبات والتصنيفات ضد قادة الحوثيين أو الكيانات المتورطة في هجمات عسكرية ضد المدنيين أو ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
واكد برايس في الوقت نفسه، ان الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمعالجة حالة الطوارئ الإنسانية في اليمن.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي إن بايدن قال بالفعل إن إعادة تصنيف الحوثيين قيد النظر.

*صحفي اسرائيلي، مؤلف كتاب من تل أبيب.