قال المرصد اليمني للالغام ان شهر يناير الماضي كان مأساويا من حيث حصيلة الضحايا الذين قضوا بألالغام التي نشرها الحوثيون في طول البلاد وعرضها.
واحصى المرصد مقتل واصابة 73 مدنيا ومن خبراء نزع الالغام، كأعلى حصيلة على الاطلاق خلال شهر واحد.
وذكر المرصد الحقوقي المعني بتوثيق انتهاكات زراعة الالغام في اليمن، ان من بين الضحايا 30 قتيلا، و35 جريحا من المدنيين، اضافة الى 6 قتلى وجريحين اثنين من المهندسين العاملين في مجال نزع الالغام والعبوات الناسفة.
وسقط معظم الضحايا في المناطق التي استعادتها القوات الحكومية وحلفائها مؤخرا من الحوثيين في محافظات شبوة والحديدة ومأرب.
وتسببت الألغام والعبوات الناسفة خلال الفترة ذاتها بتدمير وإعطاب 5 مركبات مدنية، و 3 دراجات نارية، ونفوق حوالى 25 رأسا من الماشية.
وفي وقت سابق الشهر الماضي تحدث مشروع مسام السعودي لنزع الالغام في اليمن عن تطور مقلق لمهارات وتقنيات الحوثيين في صناعة الالغام والعبوات الناسفة، ما ضاعف الخسائر البشرية في صفوف المدنيين وخبراء نزع الالغام خلال الفترة الاخيرة.
وحسب فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس الامن الدولي، فإن الاستخدام العشوائي للالغام الارضية والاجهزة المتفجرة اليدوية الصنع من قبل الحوثيين هو استخدام متوطن ومنهجي.
وتتحدث تقارير حقوقية محلية ودولية عن سقوط أكثر من تسعة آلاف ضحية في صفوف المدنيين بسبب الالغام التي زرعها الحوثيون منذ بداية الصراع في اليمن.