قالت الامم المتحدة ان 13 الف شخص نزحوا مجددا الشهر الماضي في محافظات شبوة ومارب وتعز والحديدة مع تصاعد الاعمال القتالية بين تحالف القوات الحكومية المدعوم من السعودية والامارات، وجماعة الحوثيين المتحالفة مع ايران.
وجاء في تقرير حديث، تحذير من الضغوط التي تضيفها موجات النزوح المستمرة على شركاء العمل الانساني الذين يواجهون بالفعل نقصا تمويلا حادا.
وأبلغت منظمة أطباء بلا حدود عن زيادة بنسبة 11 بالمائة في حالات سوء التغذية في مأرب بين أكتوبر وديسمبر 2021، بينما لا يملك الشركاء الموارد المالية الكافية للاستجابة.
في عام 2021 كانت خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن هي الأقل تمويلًا منذ بداية الحرب عام 2015.
وبسبب هذه الفجوات التمويلية، تقلصت المعونة الغذائية بشكل كبير، اذ خفض برنامج الأغذية العالمي الحصص الغذائية إلى النصف عن نحو 8 ملايين مستفيد، اعتبارًا من ديسمبر 2021.
وحذر البرنامج من أن المزيد من التخفيضات قد تكون لا مفر منها في حال استمرار نقص التمويل،
اضاف:"في مارس المقبل قد يحصل 2 مليون شخص فقط على حصص غذائية كاملة من أصل إجمالي 13 مليون مستفيد من برنامج الأغذية العالمي في اليمن".
وتأتي التخفيضات في أسوأ الأوقات حيث أن مؤشرات الأمن الغذائي هي الأعلى منذ سنوات: 53٪ من السكان في الجنوب و 44٪ في الشمال يعانون من عدم كفاية استهلاك الغذاء.