الرياض: التحالف يستبعد سلاما مع الحوثيين ويستنفر قواته في المنطقة الحدودية
يمن فيوتشر - واس: الثلاثاء, 01 فبراير, 2022 - 06:49 مساءً
الرياض: التحالف يستبعد سلاما مع الحوثيين ويستنفر قواته في المنطقة الحدودية

استبعد قائد القوات المشتركة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، الفريق اول مطلق بن سالم الأزيمع، اي فرصة للسلام مع جماعة الحوثيين المدعومة من ايران.
و قال الازيمع ان الجماعة قابلت كل مبادرات التهدئة وضبط النفس وابداء حسن النوايا بتصعيد عسكري فاق التوقعات لهجماتها الداخلية والعابرة للحدود.
كان المسؤول العسكري السعودي، يتحدث اليوم الثلاثاء في نهاية زيارة ميدانية للوحدات العسكرية عند الحدود الجنوبية للمملكة، بما في ذلك قادة الوحدات اليمنية المشاركة بعملية "حرية اليمن السعيد"، في مؤشر على تصعيد محتمل نحو معاقل الحوثيين الشمالية.  
واكد الازيمع في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الانباء السعودية، ان التحالف الذي تقوده الرياض، قرر في  سبتمبر 2020 إتاحة كل الفرص للسلام وبناء الثقة وتحسين الأجواء وإقامة الحجة على من وصفهم بأعداء السلام.
واشار في السياق الى مبادرة "السلام السعودية" لإنهاء الأزمة اليمنية، وما سبقها وتلاها من وقف للضربات الجوية لمدة 16 شهرا، بهدف تحفيز جماعة الحوثيين على القبول بتلك المبادرة التي "باركها العالم" من اجل الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، حد قوله.
اضاف "بالمقابل قامت مليشيات الحوثي خلال الستة عشر شهراً التي أوقف فيها الرد على اعتداءاتها بارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وسرد قائد القوات المشتركة جملة من تلك الانتهاكات والاعتداءات التي قال انها تعدت المألوف والمتوقع.
وشملت تلك الاعتداءات كما قال، إطلاق ما مجموعه 109 صواريخ باليستية و 414 طائرة مسيّرة مفخخة على الأعيان المدنية والمدنيين، اضافة الى 52 زورقاً مفخخاً وزراعة 110 ألغام بحرية بطريقة عشوائية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وطالت الهجمات الحوثية المطارات المدنية كمطار أبها الدولي ومطار نجران ومطار الملك عبدالله بجازان، وكذلك استهداف محطات تحلية المياه  وخزانات أرامكو السعودية ومنشآت حيوية في مدينتي الرياض والدمام، اضافة لاستهداف جميع المدن الحدودية السعودية.
وأشار الازيمغ إلى ارتفاع معدل الانتهاكات الحوثية بإطلاق الطائرات المسيّرة المفخخة بعد رفع الولايات المتحدة الأمريكية للجماعة من قائمة التنظيمات الإرهابية في فبراير 2021م إلى أربعة أضعاف، حيث وصلت إلى 98 طائرة مسيّرة مفخخة.
كما ذكر بهجمات الحوثيين التي استهدفت مطار عدن الدولي عند وصول رئيس مجلس الوزراء اليمني وأعضاء حكومته، عيشة رأس السنة الميلادية وتدمير منزلي محافظ مأرب، والشيخ الحجوري و المدارس والأسواق ومحطات الوقود واستهداف مخيمات النازحين في مأرب.
وقال ان الجماعة قامت ايضا باحتلال المدن والقرى في مدغل، ملبودة، المشجح، الماهلية، بيحان، عسيلان، عين، حريب، العبدية، الجوبة، البلق، مرخة، جبل مراد، السوادية، والصومعة 
 واختتم متسائلا "فهل بعد هذا يرجى من اللئام السلام"، حد تعبيره.


التعليقات