اجتمع وفد حكومي يمني رفيع اليوم الاثنين في العاصمة الاردنية عمان بدبلوماسيين اوروبيين طلبا لدعم اقتصادي ولوجستي طويل الامد.
وناقش الوفد الحكومي الذي ضم وزيري التخطيط واعد باذيب والمالية سالم بن بريك ونائب محافظ البنك المركزي عمر باناجة، مع نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، ماريون ليلاس ومسؤولين بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اولويات الدعم في مجال البناء المؤسسي والتعافي وتعزيز الصمود الاقتصادي.
وقال وزير التخطيط اليمني، ان الوضع الاقتصادي والانساني في اليمن يبعث على القلق.
واشار الى إلى ان خسارة الاقتصاد خلال سنوات الحرب التي تعصف بالبلاد تجاوزت 126 مليار دولار من الناتج المحلي، فضلا عن تصاعد معدلات التضخم، وتدهور سعر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية بأكثر من 300 بالمائة.
وقال ان نسبة البطالة في البلاد ارتفعت إلى أكثر من 35 بالمائة والفقر إلى حوالي 78 بالمائة من السكان.
ودعا جميع المانحين لمساعدة اليمن في الخروج من أزمته المستفحلة التي اضرت بحياة اكثر من 80 بالمائة من السكان.
في الاثناء رحب الاتحاد الاوربي بالتقدم المحرز من قبل الحكومة اليمنية في إعداد الموازنة للعام 2022، ضمن اصلاحات اجرائية وهيكلية في نظام المالية العامة.
 وشجع الاتحاد الاوروبي الحكومة  على مزيد الإصلاحات الاقتصادية وتسهيل مشاريع التنمية.