انتقد المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الاحد ما وصفها بالأنشطة المشبوهة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي يرأسه العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قضى بنيران حلفائه الحوثيين في ديسمبر 2017.
وهذا هو اول تباين معلن بين الفصلين المنضويين ضمن تحالف محلي مواز، تدعمه الامارات العربية المتحدة في اليمن.
وجاء موقف الانتقالي ردا على تبني صالح تنظيم لقاء موسع لقطاع المرأة في حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة الذي ينتمي اليه حاكمها الجديد عوض العولقي.
و هاجمت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي في المحافظة بشدة تلك الفعالية المؤتمرية واعتبرتها "نوعا من محاولة تدوير زمن ولى وانقطعت اثاره" من قبل حليفهم الشمالي المفترض عبر " ادواته" في المحافظة النفطية.
واتهم المجلس الانتقالي المكتب السياسي للمقاومة اليمنية باستغلال حالة الفقر والعوز الأسري بدعم مثل هذه الانشطة التي تمثل"ضربا من الإستهانة بكل التضحيات الجنوبية وبسيرورة التاريخ الذي أفرز حقائق جديدة يصعب على الواهمين اليوم تجاوزها او القفز عليها"، حد تعبيره.