قالت وزارة الخارجية الاميركية، ان مبعوثها الخاص لليمن تيم ليندركينج، بدأ اليوم الاربعاء جولة جديدة تقوده الى عواصم خليجية، ثم المملكة المتحدة، حاملة القلم في مجلس الامن بشأن الملف اليمني.
واشارت الوزارة في بيان الى ان مهمة ليندركينج تأتي ضمن مساع لتنشيط جهود السلام بالتنسيق مع الأمم المتحدة وكبار المسؤولين الحكوميين الإقليميين وشركاء دوليين آخرين.
وقالت ان المبعوث الخاص "سيضغط وفريقه على الأطراف لوقف التصعيد عسكريا، واغتنام العام الجديد للمشاركة بشكل كامل في عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة".
كما سيركز ليندركينغ أيضا على الحاجة الملحة للتخفيف من "الأزمات الإنسانية والاقتصادية الأليمة التي يواجهها اليمنيون".
وذكر البيان بالاحاطة الانسانية الاخيرة امام مجلس الأمن، التي اكدت وجود 16 مليون شخص في اليمن بحاجة ماسة إلى مساعدات يبلغ مجموعها حوالي 3.9 مليار دولار.
اضاف:"من الضروري أن تقدم الجهات المانحة، لاسيما الإقليمية منها، تمويلًا إضافيًا وأن تتخذ جميع أطراف النزاع خطوات لتحسين وصول المساعدات الإنسانية ومعالجة أزمة الوقود في البلاد.