اليمن: رئيس الحكومة يقول ان نقاشات جارية بشأن وديعة سعودية واعادة زخم الحرب ضد الحوثيين
يمن فيوتشر - الشرق الأوسط: الاربعاء, 19 يناير, 2022 - 06:06 مساءً
اليمن: رئيس الحكومة يقول ان نقاشات جارية بشأن وديعة سعودية واعادة زخم الحرب ضد الحوثيين

قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، ان نقاشات تجري حاليا في المملكة العربية السعودية بشأن وديعة مالية للبنك المركزي، وتسهيلات اخرى بينها مشتقات نفطية من شأنها المساعدة في اعادة السيطرة على اسعار الصرف التي هوت بالعملة المحلية الى مستويات تاريخية.
وقال عبدالملك في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط، اجراه موفد اليومية السعودية الدولية، الى عدن عبدالهادي حبتور، ان هذا هو الوقت المناسب لمسار اكثر حزما ضد جماعة الحوثيين المدعومة من ايران. واكد موقف حكومته الداعم لعملية السلام في البلاد والجهود التي يقودها المبعوثان الاممي، والاميركي في هذا السياق..اليكم ابرز النقاط.

-اولوية الحكومة ستبقى هي استعادة كامل التراب اليمني من أيدي "مليشيات" الحوثي التي أجهضت كل فرص السلام.
-المرحلة القادمة مرحلة لإعادة بناء شراكتنا الاستراتيجية مع أشقائنا في دول الخليج ومصر و محيطنا العربي. 
-هناك مناخ ايجابي جديد، و ما تحقق مؤخراً على صعيد توحيد الصفوف، وفي شبوة يساعد على إعادة الزخم، وزيارة الإمارات كانت ضمن هذه المحاور.
-آن الاوان لمسار اكثر حزما مع الطرف غير الراغب بالسلام، لان المهادنة لن تساعد في تحقيق اي نتائج في هذا الملف.
-موقف الحكومة بشأن عملية السلام واضح، وهو دعم مسار السلام، والجهود التي يقوم بها المبعوثان الأممي، والأميركي.
-هناك نقاشات في المملكة العربية السعودية بشأن وديعة للبنك المركزي اليمني وستكون في إطار خليجي، و بإسهام كبير من المملكة.
-الامر لا يتعلق بالوديعة فقط، بل بتسهيلات اخرى بينها مشتقات نفطية ستساعد بشكل كبير في السيطرة على اسعار الصرف، ونعمل على ترتيبات لإصلاحات أكبر وأشمل في هذا السياق.
-ما دامت صنعاء تحت سيطرة هذه الميليشيا فستبقى دائماً منصة للتهديد وزعزعة الاستقرار
-الاستهداف الإرهابي لأعيان مدنية في أبوظبي، يوضح مجدداً مدى ارتهان ميليشيا الحوثي للنظام الإيراني ومشروعه التخريبي في اليمن والمنطقة، مايستدعي موقفاً حازماً من المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن تجاه هذه المليشيا وداعميها للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
-الجرائم الحوثية لن تثنينا في الحكومة وتحالف دعم الشرعية عن المضيّ في مشروع استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
-الدور الذي يقوم به التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات مهم وأساسي ومحوري وحاسم لاستعادة اليمن إلى محيطه العربي
-هناك عدد من القرارات التي يجري الترتيب لإصدارها خلال الفترة القادمة لاعادة تفعيل المنظومة الاقتصادية واحداث اصلاحات في جميع الموسسات والقطاعات الحيوية لاعادة ضبط المشهد الاقتصادي.
-خلال الفترة الماضية بُذلت جهود كبيرة لتقليل الإنفاق وزيادة الإيرادات، لكن الثقة بالعملة الوطنية كانت مفقودة.
-تعيين قيادة جديدة للبنك المركزي أسهم في اعادة بناء الثقة وتعزيزها داخليا وخارجيا.
-كان هناك زيادة في الايرادات خلال العام الماضي بالرغم من الاضطرابات السياسية، لذا المهم الآن هو الاستقرار والعودة إلى المعدلات الآمنة.
-العمل جار على إعادة ترتيب وهيكلة القطاع المصرفي والتعامل بحزم مع شركات الصرافة المخالفة وعددها كبير للغاية.
-المضاربة جزء مما يحدث وإعادة الكتلة النقدية بما فيها إغلاق حسابات كثيرة فُتحت لدى صرافين بطريقة مخالفة مهم لأنها تستخدم في المضاربة وتحقيق أرباح غير مشروعة.
-الشراكة مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة شراكة مهمة ليس فقط عسكريا بل تنمويا واقتصاديا. 
-في هذه الفترة يجب بناء استثمارات مشتركة في قطاع الطاقة منها المتجددة والشمسية، ولدى الأشقاء في الإمارات خبرة كبيرة في هذا المجال.
-نحن نتحدث كثيراً عن استعادة اليمن لمحيطه العربي، والملف اليمني يمكن إعادة ترتيبه، من خلال دعم فاعل للحكومة وبناء مؤسسات الدولة اليمنية.


التعليقات