اعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة في اليمن اليوم الثلاثاء، عن قلقها من "عسكرة" موانىء الحديدة على البحر الأحمر غرب اليمن.
وصادر الحوثيون في الثالث من كانون الثاني/يناير سفينة "روابي" التي ترفع علم الإمارات في جنوب البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة اليمنية.
ووصف التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن استيلاء المتمردين اليمنيين على السفينة بأنها "عملية قرصنة"، مشيراً إلى أنها كانت تقل معدات طبية، في حين قال الحوثيون أنها تقل "معدات عسكرية".
وقالت البعثة الأممية في بيان إنها تلاحظ " بقلق بالغ الادعاءات المتعلقة باستخدام موانئ الحددة لأغراض عسكرة".
وبحسب البعثة فإنها طلبت " القام باجراءات التفتش التي تعتبر جزء من تفوضا" مؤكدة أنها "تقف على ابة الاستعداد لمعالجة شواغل عسكرة الموانئ".
وذكرت البعثة الأممية أن "الموانئ تعتبر شران الحاة للملان من المواطنن المنن".
دعت الأمم المتحدة أيضا إلى إعطاء "الأولوة القصوى للحفاظ على الطابع المدني للبنة التحتة والمنشآت العامة، وضمان حماة الموانئ بما صب في مصلحة الشعب اليمني".
واتهم التحالف السبت المتمردين الحوثيين وإيران الداعمة لهم باستعمال كل من ميناء الحديدة وميناء الصليف (غرب) لأغراض عسكرية.
وبحسب التحالف فإن "ميناء الحديدة هو الميناء الرئيسي لاستقبال الصواريخ البالستية الإيرانية".
بينما طالبت الإمارات في رسالة موجهة إلى مجلس الامن الدولي بالإفراج الفوري عن السفينة في البحر الأحمر، مؤكدة أنها تضم على متنها 11 شخصا من جنسيات مختلفة.
وقالت مندوبة الإمارات إلى الأمم المتحدة لانا نسيبة في الرسالة الموجهة إلى مجلس الامن والتي اطلعت وكالة فرانس برس عليها إن طاقم السفينة يتألف من "11 فردا من جنسيات مختلفة، سبعة من الهند وواحد من كل من اثيوبيا وإندونيسيا وبورما والفيليبين".