اعلنت الامم المتحدة عن توقعات متشائمة للامن الغذائى في اليمن خلال النصف الاول من العام الجاري، مع احتمال انزلاق عديد الأسر الى دائرة المجاعة في ظل استمرار الصراع الدامي، وتصاعد مستويات النزوح، والافتقار الى فرص كسب العيش وارتفاع أسعار المواد الاساسية، حتى في ظل وجود مساعدات غذائية واسعة النطاق.
وحتى مع حالة انتعاش وتعافي الريال اليمني منذ مطلع ديسمبر الماضي، واستعادته نحو 53 بالمائة من قيمته في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها، تقول المنظمة الدولية ان اسعار السلع الغذائية لا تزال أعلى بكثير من المتوسط.
ومع ذلك توقعت ان تحظى الاسر التي تعتمد على السوق في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة ببعض التحسن في الوصول إلى الغذاء بسبب الانخفاض المحدود للاسعار في أعقاب الارتفاع الأخير لقيمة العملة الوطنية.
كما توقعت المنظمة، ان تحظى عديد الأسر بالمناطق الريفية بوفرة مؤقتة في الغذاء من إنتاج المحاصيل الخاصة بها بالنظر إلى الحصاد الرئيسي للحبوب الذي تم الانتهاء منه مؤخرا.